صحيفة التعليم 

عمدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم إلى تجسيد روح التكامل بين الجهات الحكومية، نحو تحقيق الخدمة المتقدمة والمتميزة للمواطن، بتكريمها لقيادات الإدارة العامة للمرور في المنطقة، وأكثر من 55 فرداً من رجال المرور، ساهموا في العمل الميداني المروري، وذلك بعد النجاح التام لخطة الاختبارات، التي تم رسمها بالتنسيق مع المرور، وهو ما أخرج فصلاً دراسياً خالياً من المشاكل المرورية في بيئة الطلاب والطالبات التعليمية.
فقد كرم مدير عام التربية والتعليم بالقصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان وبحضور مساعديه للشؤون التعليمية سليمان الفايز، والشؤون المدرسية عبد الرحمن الصمعاني، وعدد من مدراء الإدارات والأقسام، مدير عام المرور بالمنطقة العميد محمد بن صالح المزيني، ومساعده العقيد عبد الله السحيباني، ومدير إدارة السير المقدم نواف العوفي، وممثلي أكثر من 55 فرداً من أفراد المرور، ممن قاموا بمباشرة العمل الميداني خلال فترة الاختبارات الماضية.
الركيان أكد أن هذا التكريم يأتي إيماناً بالدور الكبير المقدم من قبل مرور المنطقة تجاه المجتمع، بكافة أحواله وتفاصيله وأحداثه، ويأتي بمقدمة ذلك الوضع المروري المتزامن مع فترة الاختبارات الخاصة بالطلاب والطالبات، والذي وجد فيه الحقل التعليمي التنظيم والتنسيق وتذليل الصعاب من قبل رجال المرور.
وقدم الركيان الشكر والتقدير باسمه وباسم كافة الزملاء والزميلات في الإدارة العامة، ونيابة عن أبنائه وبناته من الطلاب والطالبات، لجميع ممثلي المرور في المنطقة، الذين قدموا جهودهم الكبيرة، وخبراتهم العريضة، التي حققت الانسيابية والهدوء على الواقع المروري المحيط بمدارس المنطقة وداخل الأحياء خلال فترة الاختبارات الماضية، وهو ما ساعد على أن تكون تلك الفترة من أفضل الفترات التي حظي فيها القطاع التعليمي بالمتابعة.
مشيداً بما تبذله إدارة السير بمرور المنطقة التي حققت أهدافها بالجهود الكبيرة التي يبذلها المقدم نواف بن سعود العوفي من خلال تكثيفه للدوريات المرورية التي تراقب وتباشر كافة مدارس المنطقة والميادين العامة وأماكن التجمعات الشبابية، وتعمل على تطبيق روح النظام الصريح بحق كل من يرتكب أي مخالفة تقود إلى تعكير الصفو، وتعكير أجواء الطلاب والطالبات، وهو ما أثمر حالة انضباط مروري ناجحة ساعدت على تجاوز الطلاب والطالبات لفترة الاختبارات.
كما أضاف الركيان أن للشراكة المتينة والمستمرة بين قطاعي التعليم والمرور في المنطقة إضافات ايجابية ملحوظة وملموسة على المجتمع الشبابي، مشيراً إلى أن التنسيق التربوي والتوعوي الذي تضطلع فيه الإدارتين لفئة الشباب قد أثمرت بوجه عام جيلاً واعياً، يعمل على تقدير النظام واحترامه، ويحرص على أن يكون أنموذجاً شبابياً متميزاً ومتعلماً، ينال التقدير والاحترام من الجميع.
من جانبه قدم مساعد مدير مرور القصيم العقيد عبد الله السحيباني شكره للإدارة العامة لتعليم القصيم على لفتتها التشجيعية والكريمة، مثنياً بالتقدير كافة مدراء مدارس المنطقة على تعاونهم ومساهمتهم مع رجال المرور في نجاح الخطة المرورية المتزامنة مع فترة الإختبارات.
وكانت التدابير المرورية والتربوية التي عملت على تحقيقها كل من الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم وإدارة المرور أثمرت تجاوز فترة الاختبارات الطلابية للعام الدراسي الحالي 1433/1434هـ دون أي حوادث مرورية أو سلوكيات خاطئة تذكر.
كما كان للجهود الإجرائية والميدانية التي اعتمدتها الإدارة العامة لتعليم القصيم ممثلة بإداراتها المعنية خلال فترة الاختبارات دور في الحد من تفشي عدد من الممارسات والسلوكيات الخاطئة، التي تظهر غالباً خلال فترة الاختبارات في أوساط الطلاب.