صحيفة التعليم 

اعتمد المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عبد الله بن أحمد الثقفي، أسماء الطلاب والطالبات العشرة الأوائل من خريجي وخريجات الثانوية العامة على مستوى المحافظة للعام الدراسي الحالي 1433/1434هـ في جميع التخصصات.. المصادر التقت ببعض المتفوقين لسؤالهم عن أسباب التميز والحصول على النسبة الكاملة في الثانوية العامة.. يقول سليمان عبد الله باكدم (الأول) على محافظة جدة والأول على مراحل الثانوية جميعا في جدة، أنه درس في ثانوية محمد بن إدريس الثانوية بجدة، حيث حصل على نسبة 100في المئة، مشيرا إلى أن ما ناله كان بفضل الله تعالى وتوفيقه ثم بدعاء الوالدين وعنايتهما به واهتمامهما لأجله وتهيئة الجو المناسب لدراسته، وأضاف: «أحب لندن كثيرا، وعند بداية كل سنة يعدني والدي إن تخرجت بتقدير ممتاز فإن رحلتي لفترة الصيف كاملة للندن (سياحة وتعليم).. وبالفعل كنت أحرص كثيرا على الاستذكار والاجتهاد حتى أنال الهدية الغالية على قلبي، وفي كل عام أذهب إلى لندن لمدة 3 أشهر وذلك ما جعلني أجيد اللغة الانجليزية قراءة وكتابة، وأحلم أن أبتعث إليها لدراسة البكالوريوس».
أما الطالب محمد جمال عبد القادر أبو غالي، الذي تخرج من مدرسة جيل الفيصل والداه كان لهما الفضل بعد الله تعالى في تفوقه وحصوله على النسبة الكاملة في الثانوية العامة.
وقال: «أنا رابع إخوتي المتفوقين، وهم جميعهم في كلية الطب وواحد في كلية الصيدلة».
وأضاف: «منذ مرحلة الابتدائية وأنا متفوق، ولم أكن أغيب عن المركز الأول أو الثاني، ولكني في المراحل الثانوية كثفت جهودي حتى تخرجت بالدرجات الكاملة، وأرغب في التسجيل في كلية الطب بالأردن لأن إخواني يدرسون فيها، وقد حضرت معهم أكثر من محاضرة ودرس، وشجعني ذلك كثيرا لأن أصبح طبيبا في يوم من الأيام، وها أنا أقترب من تحقيق حلمي».
ويؤكد الطالب محمد فؤاد باجنيد خريج مدرسة جيل الفيصل الثانوية، نسبته 100 في المئة، بأن حبه للدراسة كان السبب في تفوقه بعد توفيق الله تعالى ورضى الوالدين.
مشيرا إلى أنه يحب الدراسة منذ أن كان عمره في الصف الرابع الابتدائي تحديدا، حيث بدأ مشواره مع التفوق، وأضاف: «لقد كان للمدرسين فضل كبير في تربيتنا وتوجيهنا وتنمية قدراتنا وإشعارنا بأننا طلاب نحمل في عقولنا الكثير، ويجب استثمار موهبتنا حتى نصبح في يوم من الأيام أصحاب شأن» .. وقال إنه يرغب في بعثة خارجية يكمل فيها دراسة البكالوريوس ولا يعود إلا بشهادة الدكتوراه بإذن الله، ليخدم وطنه الذي قدم له الكثير.