صحيفة التعليم 

طالبت المعلمات البديلات بتوضيح من وزارة التربية والتعليم حول ضوابط وضع خريجات البكالوريوس التربوي وغير التربوي على وظائف تعليمية، وخريجات الكلية المتوسطة على وظائف إدارية، معترضات على شرط القياس، باعتبار أنهن عملن سنوات طويلة وخضعن للتقييم والقياس الفعلي.. المصادر حصلت على عريضة التظلم المرفوعة لمجلس الشورى من قبل المعلمات البديلات اللواتي صدر قرار بتثبيتهن، وسجلن فيها اعتراضهن لدى لجنة الحقوق رسميا على الشروط التي خرجت بها اللجنة المختصة. ووصفت البديلات قرارات اللجنة في العريضة بـ”الجائرة”، وأنها لم تنصف البديلات، خصوصا أنها أتت بعد ثلاث سنوات من الدراسة.
ونقضت العريضة الشروط الثلاثة التي وضعتها اللجنة، حيث قدمت البديلات اعتراضا على شرط القياس باعتبار أن البديلات عملن سنوات طويلة وخضعن للتقييم والقايس الفعلي تحت إشراف إدارة المدرسة والإشراف التربوي مرتين في الفصل الدراسي الواحد، كما أن هذا الشرط يعاملهن وكأنهن خريجات جدد لم يمارسن المهنة ولم يقيمن من قبل، فيما طالبن بالمساواة بمن ثبتت قبلهن دون شرط اجتياز قياس، باعتبار أن هذه تفرقة واضحة ليس لها قاعدة ثابتة، ولا في سنوات الخبرة ولا المؤهل التعليمي.
وعن شرط التثبيت حسب الاحتياج المكاني، قدمت البديلات اعتراضين عليه، أولهما وقوع الظلم عليهن في السابق بتوزيعهن على مناطق نائية طيلة السنوات الماضية، وقد ساهمن في سد عجز تلك المناطق، فمن الإنصاف- حسب قولهن- تثبيتهن مكانيا، وكذلك خريجات معاهد المعلمات تم تعيينهن مكانيا حتى اللواتي لم يعملن على عقود، وعند تثبيت من شملهن التثبيت تم تثبيتهن مكانيا، متسائلات عن وجه العدل في تثبيتهن مكانيا والبديلات حسب الاحتياج.
وفيما يخص الشرط الثالث، فتمثل في التعيين على ثلاث دفعات، ابتداء من السنة المقبلة بعد صدور الميزانية، إذ اعترضت البديلات على أن أغلبهن وصلن لسن الأربعين وهن يناضلن، بعد انتظارهن ثلاث سنوات متتالية ثم ثلاث أخرى، إضافة إلى أن تأجيل تعيين المعلمات يعتبر تأجيلا لفرحتهن بالقرار الملكي بالتثبيت، وفيه إهدار لحقوق مالية طوال فترة المطالبة وانتظار التثبيت. وأضافت البديلات اعتراضا رابعا جاء فيه: طلب توضيح ضوابط شرط وضع خريجات البكالوريوس التربوي وغير التربوي على وظائف تعليمية وخريجات الكلية المتوسطة على وظائف إدارية، إذ كانت المعلمات يعملن جميعا، والوزارة لم تنتبه لشهاداتهن، بينما يختلف سد العجز عن الوظيفة الرسمية، كما لم ينسين إضافة زميلاتهن من محو الأمية، حيث وصلهن أن هناك احتمالية استثنائهن من التثبيت، مطالبات لهن بالتثبيت كذلك.