أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند حرص الإدارة على معرفة متطلبات الميدان وتلبيتها لتهيئة البيئة العملية والتربوية المناسبة للعاملين في الميدان التربوي مثمناً الدور الذي تقوم به الخدمات المساندة في الإدارة نحو هذا الاتجاه.
وبيّن المسند في كلمة ألقاها في افتتاح الورشة التدريبية التي نظمتها الخدمات المساندة في الإدارة تحت عنوان (تحديد أبرز مشكلات الميدان التربوي المتعلقة بالخدمات المساندة وسبل تحسينها) أن العمل الإداري القائم على الأسس العلمية يقوم على إدراك المشكلات وتحديدها ومن ثم البحث عن الحلول وإيجادها لتنفيذها حسب الإمكانيات المتاحة.
ثم ألقى مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للخدمات المساندة الدكتور محمد السديري كلمة أشار فيها إلى أن هذه الورشة ستسهم بحول الله في تحديد مواطن الضعف لتلافيها مستقبلاً من أجل الوصول إلى درجة عالية من الرضا على الأداء العام الذي يتطلب مواجهة التحديات وإيجاد المزيد من الفرص لتحقيق الرؤى والتطلعات الإبداعية والتي سيظهر أثرها على منسوبي التربية والتعليم باختلاف مهامهم ومسؤولياتهم.
وبيّن السديري في كلمته أنه قد تم التمهيد لهذه الورشة بعقد العديد من ورش العمل التي شارك فيها ما يزيد على 100 مدير مدرسة حكومية في مكاتب التربية والتعليم بالعزيزية والسويدي والجنوب والروابي والشمال والوسط والذين ساهموا في تحديد أبرز المشكلات التي يعانيها الميدان التربوي والتي يمكن للخدمات المساندة تطوير بعض العمليات للتغلب عليها من خلال برامج وآليات يتم تطبيقها مستقبلاً.
مقدماً شكره لكل من ساهم في تحديد هذه المشكلات مرحباً بكافة الاقتراحات والحلول التي ستخرج بها هذه الورشة. أهمية تطوير الأداء وخدمة المستفيد من خلال سبر مواطن الخلل في الميدان والذي يمكن علاجها وتحسين أدائها وفق حلول علمية منهجية وتطبيقات إدارية بدأ بالهندرة وعمليات الجودة. ومؤكدا على أهمية العمل التكاملي بين جميع الإدارات في تحقيق الهدف الذي وجدت من أجله وهو المتعلم ذلك المنتج الذي نفتخر به.
ثم قدم مساعد مدير التخطيط نائب رئيس فريق الورشة الاستاذ سعود العبداللطيف عرضا حول مهمة فريق تطوير أداء الخدمات المساندة برئاسة الدكتور السديري وعضوية كل من سعود العبداللطيف مساعد مدير التخطيط والتطوير، ومساعد إدارة الجودة الدكتور حسن الداود، ورئيس قسم التميز المؤسسي بإدارة الجودة الاستاذ توفيق المديهيم ومشرف التدريب بإدارة التدريب التربوي الاستاذ سعود الشويش. وتحدث العبداللطيف عن مراحل العمل انطلاقا من الورش التمهيدية التي نفذت في بعض مكاتب التربية والتعليم (السويدي والروابي والجنوب والشمال والعزيزية والوسط) والذي شارك فيها أكثر من ١٠٠ مدير مدرسة، ثم تم الإفادة من نتائج تلك الورش في الورشة الرئيسة التي ضمت ست إدارات تابعة للخدمات المساندة وثلاث إدارات تابعة للشؤون التعليمية وثلاث إدارات تابعة للشؤون المدرسية وستة مديري مكاتب تربية وتعليم وستة مديري مدارس. موضحا ان آلية الورشة ستكون على ثماني محاور وهي الادارات التابعة لمساعد المدير العام للخدمات المساندة وهي ادارة المباني وما تضمه من اقسام وخصوصا الصيانة، وادارة الشؤون المالية وادارة شؤون الموظفين وادارة الاتصالات الادارية وادارة الخدمات العامة وادارة المشتريات وادارة المستودعات وادارة مراقبة المخرون. من خلال ٤ مجموعات تخصصية في الفترة الأولى من الورشة لرصد أبرز المشكلات، ثم تتحول الورشة إلى ٦ مجموعات تشاركية من جميع الإدارات لبيان مستوى أهمية المشكلات المطروحة. بعد ذلك شارك المدير العام والمساعد في اعمال عدد من الورش المشاركة.