أبلغ المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني أن المشاريع التطويرية والبرامج التي أعدتها الإدارة، تهدف إلى الارتقاء بمجتمع التعليم أولا، ثم الانطلاق والتأثير على المجتمع المحلي.
وأضاف خلال حفل تكريم أعضاء مشروع «لا أمية في الحاسب الآلي»: «نجني ثمرات هذا الجهد والعمل المخطط له والمنظم الذي استهدف جزئية من عملية التنمية والبناء، حيث إن المرحلة الحالية والمرحلة المستقبلية تطلب أن نعد أنفسنا جميعا لمواكبة متطلبات جميع المراحل».
من جانبه، قال مساعد المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة، رئيس لجنة المشاريع التطويرية فواز بن صالح الجعفر أن المؤسسة المتعلمة لا تقف عند حد من حدود التطوير، وإنما تسعى دائما إلى تحسين واقعها بتحسين أفرادها وبيئتها وعملياتها. وأضاف أن الحاجة للتطوير التقني في هذا العصر يعد أمرا ملحا وضرورة قصوى، وقال: «من المتعارف عليه أن عصرنا الحاضر هو عصر الانفجار المعرفي والهيمنة التقنية الحاسوبية، لهذا نشأ مصطلح أمية القرن العشرين بأمية الحاسب الآلي».
وأوضح أن مشروع لا أمية في الحاسب الآلي وضمن عدة مشاريع تطويرية تبنتها الإدارة، وينسجم مع التوجه لوزارة التربية والتعليم والتوجه الوطني للتحول نحو مجتمع المعرفة. واستعرض رئيس مشروع لا أمية في الحاسب الآلي محمد بن مرزوق الكريع خطوات تنفيذ المشروع في الإدارة والمدارس، وقال إن المشروع يعد من المشاريع التطويرية الخاصة ويهدف تحسين الكفاية الداخلية والخارجية للنظام التعليمي تماشيا مع التوجهات الوطنية نحو نشر الثقافة المعلوماتية. وذكر أن المشروع جاء ليقضي على الأمية بالحاسب الآلي، وتدريب جميع العاملين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالجوف على المهارات والمعارف الأساسية في استخدام الحاسب الآلي وتنمية الاتجاهات الإيجابية ودمج التقنية مع طبيعة عملهم. وقال إن المشروع الذي بدأ في العام الدراسي 1432/1433هـ مر بعدة مراحل، وهي: مرحلة الحصر، مرحلة الإعداد والتهيئة، مرحلة التدريب، مرحلة التقويم.
مشيرا إلى أنه تم تدريب 594 معلما و40 موظفا من خلال مجموعة من البرامج التدريبية بإجمالي 52 برنامج تدريبيا.
06/06/2013
مدير التعليم في الجوف: تطوير البرامج يستهدف الارتقاء بالوسط التربوي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/62151/