اشتكت والدة الطفل عبدالرحمن محمد السيد (ستة أعوام) في الصف الأول الابتدائي بإحدى المدارس الخاصة في الدمام، من صفع معلم التربية البدنية (عربي الجنسية) ابنها عبدالرحمن على وجهه، وركله بقدمه، ما أدى إلى إصابته بفقدان سمع مؤقت في إحدى الأذنين، وكذلك كدمات وألم شديد في الوجه.
وبيّنت أن إدارة المدرسة لم تخبرها بما حصل للطفل حتى نهاية اليوم الدراسي، وبينت أنها لاحظت تورُّم وجه طفلها عند حضورها لاصطحابه للمنزل، وقد كانت حالته النفسية سيئة، ما أدى بها إلى أخذه للمستشفى على الفور، وقد تم تشخيصه بفقدان السمع مؤقتاً، وأعطي إجازة مرضية ليومين.
وأكدت أنها توجهت إلى إدارة التعليم وطالبت بمقابلة مدير الإدارة لإخباره بما حصل لابنها، ولكنهم رفضوا ذلك، بعدها ذهبت إلى شرطة شرق الدمام لتقديم بلاغ ضد المدرس، إلا أنه مازال على رأس العمل.
وبيّنت أنها سألت ابنها عن سبب ضرب المعلم إياه، فقال إنه كان يلعب مع أقرانه الكرة خلال حصة التربية البدنية، وأصرّ على أن يكون هو حارس المرمى، فرفض المدرس وضربه، وأكدت أن الطفل حالياً يرفض الذهاب للمدرسة، خوفاً من المعلم، إضافة إلى الكوابيس المزعجة التي تزوره بشكل يومي، وأشارت إلى إدارة المدرسة حاولت احتواء الموقف من خلال إسقاط القسط الأخير للعام الدراسي عن الطالب، ولكنها رفضت ذلك وطالبتهم بحق ابنها من المدرس.