فرصة المراجعة الأخيرة والحرص على تذكر أكبر كمية لمعلومات مادة الاختبار غالبا ما يكونان سببين أساسيين لتأخر العديد من الطلاب والطالبات من الدخول إلى قاعات الامتحان في الوقت المحدد، فيما يعيش البعض صمتا مطبقا وانقطاعا عمن حوله خلال الرحلة الموتورة ما بين المنزل والمدرسة وحتى دخولهم قاعة الاختبار خوفا من تبعثر ما اختزنوه من معلومات مرشح ورودها في الورقة.
وتصف الطالبة الجامعية رغد الحربي عملية المراجعة السريعة قبيل الدخول للاختبارات بأنها حالة من التوتر الشديد تستدعي أخذ المعلومة على عجل للإحساس بأنها ذهبت مع رياح عاصفة من القلق الشديد والتوتر الناشئ بين الرغبة لرفع المعدلات الدراسية والحصول على درجة علمية عالية. وتشير الحربي إلى أن أكثر ما يزعج الطالبات هو قلة الساعات المحددة للاختبار مقارنة بحجم الأسئلة، مبينا أن بعض الأساتذة يكثرون من الأسئلة وتفرعها الحرفي، ويحتاج الإجابة عليها أكثر من 4 أسطر مع جهد كبير لتفعيل الذاكرة والتفكير لإيجاد الحل.
01/06/2013
المراجعة الأخيرة.. فرصة الطلاب للاحتفاظ بالمعلومات
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/61031/