صحيفة التعليم 

تذمر معلمو المركز الصيفي للعام الماضي 1432-1433هـ من عدم صرف مستحقاتهم، رغم مرور سنة على انتهاء المركز. وتساءل البعض: كيف تأتينا استمارات ترشيح للمركز لهذا العام ونحن لم نتسلم ريالا واحدا نظير جهودنا التي ذهبت هباء منثورا؟
التقت بعدد من المعلمين والإداريين الذين عملوا في المركز الصيفي للعام الماضي، حيث قال المعلم محمد حامد إنه يتسغرب كل هذا التأخير رغم مرور سنة على انتهاء المركز. ويستشهد المعلم فهد البلوي بقول الرسول عليه الصلاة والسلام “أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه”، قائلا: مرت علينا سنة كاملة ولم نتسلم حقوقنا، رغم أن إدارات المناطق الأخرى صرفت مكافآت معلميها منذ فترة. أما الإدارية بالمركز الصيفي، شذى الشريف، فقالت إنها بذلت كل جهدها وعطائها بالمركز، وإنها تستغرب هذا التأخير غير المبرر من إدارة تعليم تبوك. ويضيف المعلم ناجي بديوي: تركنا إجازاتنا والتحقنا بالعمل في المركز من أجل خدمة المصلحة العامة في التعليم. وتساءل: هل يعقل أن تمر سنة كامة ولا تصرف مستحقاتنا؟ كما تساءل المعلم عماد بدر: كيف للإدارة أن تقوم بتوزيع استمارات ترشيح للمركز في هذا العام ولم تصرف مستحقات العاملين في السنة الماضية؟
نقلت معاناة المعلمين والعاملين بالمركز إلى إدارة التربية، حيث أجرت اتصالات وأرسلت عدة رسائل إلى الإعلام التربوي بمنطقة تبوك ممثلا في ماجد العنزي منذ ثلاثة أسابيع، إلا أنها لم تتلق أي رد حتى أمس.