صحيفة التعليم 

أسهمت حزمة البرامج الإلكترونية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في أن تحقق نقلة نوعية، اختصرت من خلالها الوقت والجهد على أولياء الأمور والطلاب والعاملين على هذه الأنظمة والبرامج، وذلك من خلال إطلاقها 2700 خدمة إلكترونية لـ 55 شريحة من المستفيدين. ويأتي من ضمن تلك البرامج، برنامج “نور” المركزي، الذي يعتبر نظاما معلوماتيا إلكترونيا عبر الإنترنت شاملا للعملية التعليمية، يعتمد على أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال الإدارة التربوية الإلكترونية، ويغطي جميع المدارس التي تشرف عليها الوزارة.

ويوفر النظام العديد من الخدمات الإلكترونية للطالب، والمعلم، وولي الأمر، ومدير المدرسة، مديري الإدارات التربوية في مناطق السعودية المختلفة والوزارة بوكالاتها كافة، كما سيساهم النظام في إعداد التقارير اللازمة وتوفير المعلومات الأساسية عن العملية التربوية عند الحاجة إليها، وبالكيفية المرغوب فيها للمساعدة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية بعيد المدى لصانع القرار في الوزارة والقطاع التعليمي. ويهدف مشروع ‘نور’ الحاصل على عدد من الجوائز العالمية لتأسيس نظام معلوماتي شامل للعملية التعليمية، يعتمد على أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال الإدارة التربوية الإلكترونية ويغطي جميع المدارس التي تشرف عليها الوزارة، وسيوفر النظام العديد من الخدمات الإلكترونية للطالب، والمعلم، وولي الأمر، ومدير المدرسة، وصانع القرار، كما سيساهم النظام في إعداد التقارير اللازمة وتوفير المعلومات الأساسية عن العملية التربوية عند الحاجة إليها وبالكيفية المرغوب فيها. وقال الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم: ‘إننا نثمّن الجهود الملموسة من قبل المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس، والدعم والمتابعة من إدارات الاختبارات وتقنية المعلومات في إدارات التعليم وجهاز الوزارة، وتفانيهم من أجل تيسير مهمة الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم في عمليات الوصول الميسر لجميع الخدمات، التي يقدمها برنامج ‘نور’ المركزي’. وأضاف الأمير فيصل بن عبد الله: ‘استطاعت وزارة التربية والتعليم من خلال اعتمادها على منظومة من البرامج الإلكترونية التي تسعى إلى تطبيقها كأحد التوجهات المستقبلية للوزارة، أن تحقق نقلة نوعية في العملية التربوية والتعليمية’. من جانبه، أوضح الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم، أن نظام نور للإدارة التربوية هو أكبر مبادرات التحول الإلكتروني في الوزارة، منوهاً بأنه يوفر نحو 2700 خدمة لـ 55 شريحة مختلفة من المستفيدين، الذين يصلون لنحو عشرة ملايين مستخدم، سيستفيدون من استعمال هذا النظام الذي حقق العديد من النجاحات على المستويين المحلي والعالمي. من جهته، قال الدكتور حمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين: ‘استطاع نظام نور أن يصل إلى أكثر من 33 ألف مدرسة من مدارس المملكة الحكومية والأهلية، بل وحتى مدارس السعودية في الخارج، وأسهم في توفير بنية معلوماتية متينة، وفي توفير خدمات مهمة للمدارس والطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وهو بصدد التوسع في مجالات أخرى من الإشراف التربوي والتوجيه والإرشاد والتدريب والنشاط والنقل المدرسي والموهوبين وشؤون المعلمين’. وأشارت نورة الفايز نائب الوزير لشؤون البنات، إلى أن البرنامج خطوة رائدة وفريدة من نوعها تحسب لوزارة التربية والتعليم، التي دائما تقدم ما لديها من تطور تقني لطلابها وطالباتها في جميع مراحل التعليم في المملكة، وأحد الروافد الحديثة التي تسعى الوزارة لتنفيذها في جميع مدارسها سواء بنين أو بنات. وفي السياق نفسه، قال الدكتور جار الله الغامدي المستشار والمشرف على تقنية المعلومات في الوزارة، إنه من خلال الاستخدام الأمثل للتقنية نستطيع رفع الكفاءة والإنتاجية وقياس الأداء وتحسين الجودة لدعم الوصول إلى مجتمع المعرفة، ونحن نسابق الزمن لتوفير الأعمال الإلكترونية لجميع مدارس المملكة بالاعتماد على مركز بيانات حديث بمواصفات تمكن هذه النظم الضخمة من العمل بموثوقية عالية.