صحيفة التعليم 

كشف وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون تعليم البنين الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك أن نسبة الأمية في جميع مناطق المملكة لا تتجاوز 4% ، مؤكداً أن ذلك جاء بتوجيه من قادة هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبمتابعة من سمو وزير التربية والتعليم ، مشيراً إلى أن الأمية في المملكة قبل أربعين عاما كانت تتجاوز نسبة 65% ، جاء ذلك عقب لقاء الدكتور البراك بالدارسين الملتحقين بالحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بقطاع الرحبـة بمنطقة تبوك وأطلع على برامج وفعاليات الحملة التعليمية والصحية والاجتماعية التي انطلقت قبل نحو شهر وتستمر حتى نهاية هذا الشهر . واستمع إلى شرح من المدير التنفيذي للحملة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الشريف عن إحصائيات وبرامج الحملة وشاهد الدكتور البراك سير الحصص الدراسية داخل الفصول وأطلع على التجهيزات المقدمة للحملة كما تحدث مع الدارسين ومدى استفادتهم من برامج الحملة الشاملة واجتمع بمشرفي ومعلمي الحملة وأكد على أهمية مواصلة جهودهم لإنجاح برامج الحملة حتى تصل إلى أهدافها النبيلة في توفير التعليم لمن فاتهم قطار التعليم من كبار السن وشملت الزيارة مدارس الحملة في كل من مراكز شواق، شغب، الديسة، العجاج والبديع . وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون تعليم البنين في نهاية الزيارة بقوله ” محو الأمية بتوجيه من قادة هذه البلاد ثم المتابعة الدقيقة من أجهزة الدولة عموما ومشاركتها وزارة التربية في تلك الحملات بتغطية جميع مناطق المملكة بقراها وهجرها بمحو الأمية”, وأضاف قائلا “في الوقت الذي تفتح فيه بلادنا كل يوم بين مدرسة أو مدرستين في كل الأماكن لأبناء المملكة ووصلت نسبة الالتحاق نحو 98.7% ومع ذلك لم ينسى كبار السن الذين فاتهم قطار التعليم فأصبحت هناك حملات محو أمية شاملة ولا تنتهي الحملة التي تجاوز مدتها شهرين إلا وقد أتقن كبار السن الكثير من المعارف والمهارات ونحن مستمرون في هذه الحملات حتى آخر أمي أن شاء الله” واختتم حديثه بقوله ” سعادتي بالغة بأن أقف على احد البرامج الحيوية والمهمة لوزارة التربية والتعليم المتمثل في الحملات محو الأمية وهو برنامج سنوي يقام كل عام صيف كل عام ونحن اليوم في قطاع الرحبة وفي مركز شواق وتضم برنامج من برامج محو الأمية ويضم القطاع عدة مراكز أخرى يشارك فيها عدد كبير من الدارسين البعض منهم تجاوز منهم التسعين عام والحملة منوعة وشاملة وتتضمن الجانب التعليمي والصحي الطبي والعلاجي وتخدم الجانب البيطري بما يتعلق بمواشي هؤلاء الدارسين وتتعلق بالبعد الاجتماعي من خلال دراسة حالاتهم الاجتماعية وتخدم أمور شتى تتعلق بأمور الحياة”