لقي طالب صباح اليوم مصرعه وأصيب خمسة آخرون بإصابات متفرقة، إحداها خطيرة، نقلوا على أثرها إلى المستشفى، في حادث تصادم بين مركبتين على طريق القصبة جنوب العارضة؛ بسبب السرعة العالية.
وتشير التفاصيل إلى أن مركبة من نوع “كورولا” يقودها طالب (17 سنة) يرافقه أربعة من زملائه، اصطدمت وهي في طريقها إلى ثانوية القصبة صباح اليوم، بأخرى من نوع سكويا؛ ما أدى إلى وفاة شاب وإصابة خمسة، بينهم قائد المركبة الثانية (39 عاماً).
وقال الناطق الإعلامي المكلف لمرور جازان رئيس رقباء إسماعيل زين الدين إن الحادث وقع في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم، وحوِّل طالب مصاب إلى مستشفى الملك فهد لخطورة حالته.
وأكد عدد من أولياء الأمور أن ملف النقل المدرسي بالقطاع الجبلي “منسي ومهمش من تعليم جازان”، قائلين: فقدنا اليوم أحد أبنائنا الطلاب، وهو لا يزال في مقتبل العمر، وربما أصبح في المستقبل طبيباً أو مهندساً ينفع دينه ووطنه، لولا أنه اليوم يحمل على الأكتاف في نعش، موجهين رسالة لمن قالوا: إنهم “الغاطين في سبات” عن هذا القطاع من مسؤولي التربية للالتفات إليهم وإنصافهم. على حد تعبيرهم.
وأضافوا: سفك دماء أبنائنا الطلاب مستمر، ما لم يوفر نقل مدرسي مجهز باشتراطات السلامة. محملين وزارة التربية والتعليم كامل المسؤولية، مردفين: كل قطرة دم ينزفها طالب أو طالبة، وكل صرخة ألم يتجرعونها جراء الحوادث هي أمانة في أعناق مسؤولي التربية التي خصصت لها الدولة ميزانيات بالمليارات.