(الرياض – mbc.net – أبوبكر الأنصاري) كشفت الحلقة التي ناقشت”الخريجات الجامعيات” من برنامج”الثامنة” مع داود الشريان، أن هناك 400 ألف خريجة عاطلة عن العمل، كما خلصت أن الإختبار للمتقدمات وليس لمن هن على رأس العمل، وقد شددت الحلقة على ضرورة تخليص الخريجات من هذه الإختبارات التي تعيق توظيفهن، وأن هذه الإختبارات لا تطبق على معلمات المدراس الأهلية والمعلمات الأجنبيات، وذلك بحضور مدير إدارة الاختبارات المهنية بالمركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور عبدالله السعدوي ، والخريجات عائشة البيشي ، ورشا الهزاع ، و فاطمة عبده آل معدّي.
الجزء الأول
كانت البداية بمداخلة للمبتعث المصاب في تفجير مرثون بوسطن عبدالرحمن عيسى الحربي بقوله:”بصفتي أول من أصيب بالحادث أثناء دخولي للميدان تم نقلي للمستشفى سريعاً، بعد أن قذف بي الإنفجار خارج الميدان، وأبشر الجميع أن إصابتي طفيفة ولا تذكر”.
وحول التحقيق معه قال الحربي أثناء حديثه لبرنامج”الثامنة” عبر مداخلة هاتفية:”بدأ التحقيق معي بعد دخولي المستشفى وأثناء فحصي ، رغم الهلع الذي كنت فيه، الأف بي أي ساعدتني وكذلك شرطة بوسطن”.
وأختتم حديثه قائلا:”ما أقلقني تصوير منزلي ونشره في الإعلام، ما جعل الإعلام يلاحقني في كل مكان، وهذا جعلني عرضة للخطر”.
إلى ذلك وعودة لموضوع الحلقة قالت الخريجة عائشة البيشي:”تخرجت قبل 5 سنوات تخصص أحياء عامة، قدمت على وزارة الخدمة المدنية، وكانت الأفضلية للأقدم، وفجأة تم توجيهنا بالتسجيل في جدارة، لم نكن نعلم بالقرارات واللوائح الجديدة، كنت أتابع مع ديوان الخدمة، كان رقمي 1139 وبعد سؤال تم إخباري بإلغاء الأرقام، وإعتماد نظام النقاط، والإستغناء عن جمع الدورات التي حصلت عليها بعد البكالريوس، وتجميع النقاط بالجلوس في البيت كل عام نقطتين، وأحتاج 40 عاماً لجمع 80 نقطة”.
أسئلة قياس إستهتار بعقلية المتخرجة
عائشة البيشي
وأضافت الخريجة رشا الهزاع:”خريجة منذ 2006م، تخصصي الأول احياء، عملت في القطاع الخاص لمدة عامين، وتقدمت لموقع الوزارة، ولك يعجبني الوضوع ولم أحب الإنتظار، ولجأت لفرصة تعليمية في التمريض، ولكن كان أسوأ”.
وأوضحت الخريجة فاطمة عبده آل معدّي:”خريجة إدارة عامة منذ 16 عاماً، في عام 33 طرحت 11 ألف وظيفة إدارية وتقدمت لها، عملت في مدرسة خاصة براتب 1500 ريال”.
وزادت البيشي:”تمنيت العمل في مدرسة خاصة ولكن الرواتب كانت 700 ريال”.
وأضافت آل معدَي:”لم أجد أي وظيفة ضمن 11 ألف وظيفة بحجة أن دوري لم يصل بعد”.
وفي ختام هذا الجوء قالت البيشي:”هناك من يتوظفن بعد التخرج مباشرة في نفس عام التخرج، ولم يخضعن لإختبار قياس وكفايات، ولم تجمع أي نقاط بسبب الواسطة”.
الجزء الثاني
بدأ هذا الجزء بمداخلة هاتفية للخريجة مها خالد بقولها:”متخرجه منذ 21 عاماً تخصص لغة عربية، ونحن ضحايا الخدمة المدنية وآلياتها، لماذا أسند تعليم الكبيرات لمعلمات على رأس العمل ونحن نجلس في البيوت، على أي أساس حكم علينا أننا غير جديرات ولم يتم تجربتنا، قياس قام بترشيح الخريجات على ثلاث مراحل، ولم يحدد لهم إختبار حتى الآن، وهذا يدل على التخبطات التي تعيشها الوزارة”.
إلى ذلك وفي مداخلة أخرى قالت الدكتورة هيا السمهري:”وزارة التربية ليست جهة معنية بالتوظيف، هي تقدم خدمة التعليم وتنتقي من يقوم بهذه المهمة، هناك جهات للتوظيف، الوزارة تريد المعلم الراغب بالتعليم وليس كوظيفة، وهذه الجهود لا بد أن تتعدى التطوير إلى التأثيث، هناك إتفاقيات لتأهيل هؤلاء المعلمات، لدينا أكثر من 205 ألف معلمة، هناك إتفاقيات مع الجامعات لتدريب المعلمات وتأهليهن، هذا القرار إتخذته الوزارة لتطوير جودة المخرجات وإختيار المعلمين الأكفاء، من يجتازون للقياس”.
وعلقت البيشي بقولها:”إذا كان هناك من يحتاج لقياس فهو وزير التربية والتعلم”.
وفي ختام هذا الجزء أوضح مدير إدارة الاختبارات المهنية بالمركز الوطني للقياس والتقويم الدكتورعبدالله السعدوي:”الإختبار وضع لهدف واحد، وهو الإنتقال بمهنة التدريس، وضع العاطلات تزيد من أهمية الإختبار بسبب الإنقطاع لفترة طويلة، هناك مناهج إختلفت وتغيرت، لهن الحق في المطالبة بالتوظيف، المعلم يؤثر على 6 الآف طالب في عمره المهني، وجميع الأبحاث تشير إلى أن المعلم هو الأساس في التعليم”.
الجزء الثالث
بدأ هذا الجزء بحديث الهزاع بقولها:”المعلمات هن الأجدار بالدخول لإختبار كفايات، وهل إستعابهن يساوي إستيعاب الخريجات الجديدات”.
وأضاف السعدوي:”الإختبار للمتقدمات وليس لمن هن على رأس العمل،ولا يجب أن تكون السياسة نفسها قبل عشرة أعوم، السياسات تتغير ولا يمكن الثبات على سياسة واحدة، ليس هناك علاقة بين الإجتيار والتوظيف،
وزادت البيشي:”المعادلة واضحة الغرض من قياس مادي بحث، هناك خريجات وبديلات يتوظفن رغم أن الأفضلية لنا”.
وأكد السعدوي:”أن الإختبار يتكون من أربع أجزاء، طرق التدريس والتواصل والمهارات، والتخصص ونحن نتعاطفين مع المتقدمين والمتقدمات، كما أن هناك أدلة مربوطة بالمعاير سوف يتم طرحها قريباً، وأنهم يحاولون تهيأت المتقدم للإختبار، 50% ممن يدخلن إلى الإختبار يرسبون”.
وأضافت الهزاع:”منذ عشرة أعوام نسمع عن التدس في التخصصات، لماذا لا يتم حل ا لتكدس وإغلاق التخصصات”.
وقالت البيشي:”الأسئلة تحوي إستهتار بعقلية المتخرجة، مثل قصة الأرنب، وأملاء لوحة السيارة”.
وفي ختام الحلقة رد السعدوي:”لوأن هذه الأسئلة وردت في قياس سأقوم بتقديم إستقالتي، الإختبارات تعد من مختصين، والأسئلة تمر على عدة مراحل ومن ثم يتم إعتمادها، القياس ليس هو المشكلة”.
[SITECODE=”youtube http://link.videoplatform.limelight.com/media/?mediaId=657268a1d8134e42b7bcced4a150cc53&playerForm=Player&width=560&height=373″]الفيديو[/SITECODE]
[url]http://link.videoplatform.limelight.com/media/?mediaId=657268a1d8134e42b7bcced4a150cc53&playerForm=Player&width=560&height=373[/url]