صحيفة التعليم 

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، يومي السبت والأحد القادمين حفل التخرج الثالث للطلاب السعوديين في بريطانيا وأيرلندا ويوم المهنة والمعرض المصاحب له في القاعة الملكية للاحتفالات في العاصمة البريطانية لندن. وعبر سموه عن فخره واعتزازه بمشاركة الطلبة والطالبات من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي فرحتهم بإكمال دراساتهم وحصولهم على الدرجات العلمية المميزة في مختلف التخصصات. وعد يوم التخرج يومًا مميزًا في حياة الطالب وعائلته والوطن، مبينًا أن الخريجين إضافة قيمة لمسيرة الوطن تضمن، بإذن الله، للمملكة المحافظة على مكانتها المتميزة بين الأمم المتقدمة.

وأوضح سموه أن أهمية الاحتفاء بالطلاب الخريجين تنبع من كون التعليم يتبوأ دائماً موقع الصدارة في اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله، مشيرًا إلى أن الاحتفاء بالطلبة والطالبات تجسيد لاهتمام القيادة الرشيدة بالمستوى التعليمي لطلابنا. وأكد أن سعى الطلاب السعوديين للتميز العلمي والمعرفي سيدفعهم للحرص على الاستثمار والاستفادة من حصيلتهم التعليمية لتأكيد تميز الطلاب السعوديين بين أقرانهم من الطلاب الآخرين، مبينًا أن التنافس العالمي الحالي بين الأمم يتركز على مجالي العلم والمعرفة من ضمن عدة مجالات أخرى. وبين سمو الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز أن الاحتفاء الثالث لهذا العام سيشهد تخرج 3500 طالب وطالبة من الذين أنهوا دراساتهم بتفوق في جامعات المملكة المتحدة وأيرلندا في مختلف التخصصات العلمية ومن أبرزها الطب والهندسة والحاسب الآلي والقانون والتجارة وتقنية النانو وغيرها. وعبر عن سعادته بالمشاركة الكبيرة والمتنوعة للجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في يوم المهنة، عادًا يوم المهنة فرصة كبيرة لمؤسسات القطاعين العام والخاص لتوظيف الخريجين وإعطائهم فرصة العمل التي يستحقونها ليواصلوا مسيرة النمو الشاملة التي تشهدها المملكة.

وقال سموه: «إن تضاعف الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص المشاركة هذا العام مقارنة بالعام الماضي وحرص هذه الجهات على الظهور في مواقع الطلبة والدول التي يدرسون فيها دليل على تميز برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وعلى تميز مخرجاته من الطلاب السعوديين المتمكنين من سلاح العلم والمعرفة».

وعبر سموه في ختام تصريحه عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في العناية ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وبجهود الملحق الثقافي الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل في متابعته للطلاب المبتعثين.