تذمر العديد من معلمات الدوادمي المثبتات بأمر ملكي عام 1432 ـ 1433 هـ من عدم صدور رقم وظيفي في خطاب المباشره لهن من قبل الوزارة، وتسبب ذلك في تعثر تعبئة بياناتهن المطلوبة في المدارس التابعين لها.
وصرحت بعض المعلمات بأنه تم الاتصال بمكتب إدارة التعليم بالدوادمي ” قسم النساء” ولم يجدوا تجاوباً من المكتب حيث لقى بعضهن سوءً في الرد وقفل الخط بوجههن ورفض إعطاءهن أي رقم لقسم الرجال.
وتم الرجوع إلى موقع الوزارة للاستعلام عن الرقم الوظيفي وتبين أن الخانة لم تُحَدّث من شهور وما زالت تحت الصيانة.
كما أوضح بعض المعلمات المنقولات من الدفعة السابقة أنه مازالت بياناتهن موجودة بالموقع برغم نقل بعضهن في حركة النقل الخارجي وبعض منهن من مرحلة إلى مرحلة أعلى ولا يوجد تحديث للبيانات.
وتسائل الكثير منهن كيف يتم النقل الداخلي لمعلمات بدون رقم وظيفي، ولماذا موقع وزارة التربية والتعليم بالدوادمي لم يحدث البيانات الخاصة بهن على مدى السنوات السابقة.