صحيفة التعليم 

اشتكت مجموعة من معلمي التربية الفكرية بوزارة التربية والتعليم، مما وصفوه بـ”ظلم” وزارة التربية والتعليم لهم، من حيث عدم توفر فرص حركة النقل بسبب محدودية البرامج في مدارس التعليم العام بعد تقليص برامج الدمج خلال الأربع السنوات الماضية .
و قال المعلمون في شكواهم ان ابرز ما ظلمتنا فيه الوزارة هو : في آلية حركة النقل الخارجي للمعلمين وَ المعلمات ، حيث تساوي معلّمي التربية الفكرية بنوع المؤهل فنلاحظ ان اصحاب دبلوم التأهيلي في الاعاقة العقلية بعد البكالوريوس تتحقق رغباتهم في النقل دون اصحاب بكالوريوس التربية الفكرية ( اصحاب التخصص و المؤهل الجامعي فيرالتخصص ذاته ) . فلا اكون لهم أولوية مثلاً في الية النقل .
يقول معلم تربية فكرية سلطان المطيري: “المؤسف أننا ننتظر منذ سنوات، بينما كان اغلب المعلمين الذين لديهم دبلوم تربية فكرية ، وفقوا بتحقيق رغباتهم و نحن افضل منهم من حيث نوع اتمؤهل في التخصص نفسه ” .وأضاف “رغم أنني من سكان النعيرية إلا أن السنوات الماضية قضيتها متنقلاً بين جازان وتبوك بعيداً عن مقر سكني وعائلتي، تجرعت الغُربة وكثرة المصاريف، إضافة لما عانيته وزملائي من ظلم تأخير التثبيت وما تلاه من تأخير النقل”.
ويشاركه بالحديث معلم تربية فكرية عبدالله الرشيدي قائلاً: “نحن معملي تخصص الإعاقة الفكرية نتظلم من الية النقل و ضعف نتيجة الحركة ، حيث نطالب كل سنة بالنقل دون جدوى، رغم توفر الاحتياج في المدارس، لا نريد سوى انصافنا في مؤهلنا و عليه سيتم نقلنا ، ومع ذلك لم نجد تجاوباً أو تفاعلاً سواء من المسؤولين عن التخصص في الوزارة أو المسؤولين عن حركة النقل”.
كما يقول المعلم محمد القحطاني في تعليم حفر الباطن : ” ان الوزارة لنم تكتفي بمساوتنا في مؤهلاتنا مع معلمي الدبلومات بل حرمتنا من الحوافز التي تقدم لمعلمي الصفوف الأولية بالمرحلة الابتدائية” .
المعلمون وجهوا مناشدة للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم للنظر في وضعهم و الاخذ بعين الاعتبار في مفاضلة النقل الخارجي نوع المؤهل للمعلمين مما ستحقق نسبة النقل في الحركة المقبلة مراعاة لظروفهم وما عانوه خلال السنوات الماضية