صحيفة التعليم 

اشتكت مجموعة من معلمي تخصص الإعاقة السمعية بوزارة التربية والتعليم، مما وصفوه بـ”ظلم” وزارة التربية والتعليم لهم، خلال السنوات الماضية، والذي امتد حتى حركة النقل الأخيرة حسب شكواهم.

وقال المعلمون في شكاوى لهم إن غالبيتهم كانوا متعاقدين مع الوزارة منذ نحو 7 سنوات، وكان المسؤولون في التربية والتعليم يعدونهم بالتثبيت في كل عام دون جدوى، إلى أن صدر الأمر الملكي الكريم بالتثبيت، والذي شهد تطبيقه هو الآخر ملاحظات تسببت في تأخير تثبيت القدامى والعمل على تثبيت الدفعات الجديدة من معلمي التخصص.

يقول المعلم سلطان العنزي: “المؤسف أننا ننتظر منذ سنوات، بينما كان بعض المعلمين الجدد وقتها على مقاعد الجامعات، وفجأة تم تثبيتهم وتأخر تثبيتنا، والصدمة أن حركة النقل الأخيرة شملتهم وتجاهلت القدامى أيضاً”.

وأضاف “رغم أنني من سكان حفر الباطن إلا أن السنوات الماضية قضيتها متنقلاً بين جازان وتبوك بعيداً عن مقر سكني وعائلتي، تجرعت الغُربة وكثرة المصاريف، إضافة لما عانيته وزملائي من ظلم تأخير التثبيت وما تلاه من تأخير النقل”.

ويشاركه بالحديث معلم آخر قائلاً: “نحن معملي تخصص الإعاقة السمعية نتظلم من الحركة والنقل، حيث نطالب كل سنة بالنقل دون جدوى، رغم توفر الاحتياج في المدارس، لا نريد سوى النقل، ومع ذلك لم نجد تجاوباً أو تفاعلاً سواء من المسؤولين عن التخصص في الوزارة أو المسؤولين عن حركة النقل”.

المعلمون وجهوا مناشدة للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم للنظر في وضعهم وزيادة نسبة النقل لهم في الحركة المقبلة مراعاة لظروفهم وما عانوه خلال السنوات الماضية.