صحيفة التعليم 

أوضح وكيل وزارة التعليم العالي للشئون التعليمية الدكتور محمد العوهلي أن هناك دعماً كبيراً تتلقاه الجامعات في المملكة، وأن وزارة التعليم العالي والجامعات السعودية بدأت الاستعداد المبكر لاستقبال الطلاب الجدد، وأن هذا الاستعداد يشمل الجانب العددي والنوعي، مضيفا أن الجامعة الإلكترونية ستتيح ستة آلاف مقعد من خلال الجامعة الإلكترونية هذا العام.
وتوقّع العوهلي زيادة في نسبة المتقدمين هذا العام عن العالم الماضي، موضحاً توافر العديد من التسهيلات في الإجراءات سواء من ناحية التقديم الآلي واستقبال الوثائق الرسمية للقبول أو من ناحية التساؤل والاستيضاح عن أمر يخص قضايا القبول وتوجيه الطالب أو أولياء الأمور إلى الجهات المختصة للاستفسار عن كافة ما يتعلق بالعملية برمتها.
وأشار العوهلي إلى حرص الوزارة على الشفافية، ونشر معدلات القبول في مواقع الجامعات، بالإضافة إلى شروط الالتحاق لتسهيل الاطلاع عليها من قِبل الطلاب وأولياء الأمور، مضيفاً في حديثه إلى برنامج “المملكة هذا المساء” الذي تبثه القناة السعودية الأولى أن الطلاب يمكن لهم تحقيق رغباتهم التعليمية من خلال وضع الرغبات حسب الأولوية المتاحة في الجامعات، وهو ما يتيح إعلان العدد الحقيقي للمقاعد، ويمنع حجزها في التخصصات النوعية فتضيع الفرصة على الطلاب الآخرين.
ونفى العوهلي وجود مشكلة في قبول جميع الطلاب بالجامعات، موضحاً أن هناك مقاعد لكافة الخريجين، ولكن الذي لا يمكن تلبيته هو تحقيق رغبة كل طالب وطالبة في شغله لمقعد في تخصص نوعي معين؛ لأن هناك أولوية ومفاضلة وشروط تفرضها كليات معينة، مثل الطب والهندسة في تحديد نسب الالتحاق بها، مضيفاً أن اختبار القدرات الذي تقره الجامعات يمكن الطالب أو الطالبة من الدخول عدة مرات لتحسين الدرجة، أما الاختبار التحصيلي هو تناسب حقيقي لقياس الكمية المعرفية للطالب للمواد التي تم الاختبار بها وهو مهم في اختيار الطلبة.