أكدت مديرة الثانوية التاسعة بخميس مشيط، حنان القحطاني: أنها كانت كبش فداء، وتم وضعها في مواجهة الأهالي، الذين اعترضوا على نقل بناتهن لمبنى المتوسطة السادسة عشرة, موضحة أنها لم يكن لديها أي يد في هذا الأمر، مرجعة الواقعة إلى القرارات العشوائية الصادرة من الإدارة العامة.
وقالت المديرة في تعقيبها على ما نشرته “سبق” حول القضية: “ذكر مسؤول لصحيفتكم: أن الأمر يعود إلى اختلاف آراء المديرات.. فكيف ذلك؟ وهو قرار إداري ومن وزارة التربية والتعليم من تاريخ 1432 – 1433هـ وإلى الآن لم ينفذ؟”.
وأضافت: “حينما نفذ الأمر تم نقلهن مع بدء الفصل الدراسي الثاني، وفوجئنا جميعاً بعودة الطالبات للمدرسة، دون علمي أو حتى إشعاري بذلك بقرار أو أمر من أي مصدر مسؤول في الإدارة، بل وضعي بمثابة كبش الفداء مع الأهالي، وليس لي أي يد في هذا الأمر، وإنما كان ذلك بسبب القرارات العشوائية من الإدارة العامة”.
وتابعت: “كنت متوقعة أن يرسل إلي خطاب شكر وتقدير؛ لاحتوائي الموقف واستقبالي الطالبات، ورداً لما حصل من هيجان أولياء الأمور الذين لم يعرفوا أين يضعون بناتهم في حضن القلوص أم في التاسعة؟ لكن كانت المبادرة من مديرة مكتب التربية والتعليم ومساعداتها ووقوفها معنا، حيث أرسلت خطاب شكر لاحتوائي الموقف.
وكان عدد من أولياء أمور طالبات الثانوية التاسعة بخميس مشيط، اتهّموا مديرة المدرسة بالتعنت مع بناتهن، حيث رفضت دخول ما يقارب 200 طالبة، وأحضرت حافلةً لنقلهن للمتوسطة السادسة عشرة، التي تبعد نحو 2 كم، وذلك بحجة أنه ليس لديها سعة بالمدرسة، وهو الأمر الذي أثار غضب الأهالي فاعترضوا الحافلة.
وبعد جهودٍ مضنية، تمّ حل المشكلة، عقب تدخُّل مدير تعليم عسير جلوي آل كركمان.
وقال أحد أولياء أمور الطالبات : الثانوية التاسعة جاهزة لاستقبال مثل هذا العدد ولا ينقصها شيء، ولكن المديرة، رفضت استقبال بناتنا، وقامت بتحويلهن إلى المتوسطة السادسة عشرة، مع أنها غير مؤهلة لاستقبال الطالبات، وينقصها الكثير من التجهيزات، ومكشوفة من جميع النواحي.