رغم قساوة برودته وشدة رياحه وزمهرير أجواءه ، إلا أن الفكرة جعلته دافئا ً، و الجهد حوله إلى ممتع ، و التعاون صنع منه لوحة فنية تكاملت فيها الفصول ، وامتزجت من خلالها الأجواء فكانت رياحة هادئة ، وكان يومه دافئ ، وأوقاته ممتعة .
هي فكرة انطلقت من المعلمتين أسماء الجري و طرفة الحادي بأن يكون شتاء هذا العام دافئاً رغم برودته ،وأن تكون أجواءه صافية رغم رياحه القوية .
فكرة جعلت من فصل الشتاء ربيعاً في نهاره ، وصيفاً في ليله ،وخريفا ًفي مسائه .
الفكرة التي أطلقتها المعلمتين وجدت لها قبولاً في نفوس طالبات الصف الثالث في ثانوية تحفيظ القران الكريم الأولى بالمبرز حيث قمن بالتبرع لشراء مكونات حقيبة الشتاء وهي ( قفاز – بطانية – بيجامة –جوارب – قبعة ) ومن ثم وضعها في حقيبة ،وتوزيعها على الفئة المستفيدة وهم عمال النظافة وعمال محطات الوقود والبناء .
وقد بينت “الحادي ” و ” الجري” أن الهدف من المشروع تعويد الطالبات على البذل والعطاء ، ومساعدة المحتاجين ، وكذلك بث لروح التعاون بين الطالبات .
و أوضحت ” الجري ” أن الفكرة تطوعية ،وكل من ترغب يمكنها المشاركة في المشروع بما تجود فيه وبعد ذلك تم شراء حقائب وطباعة الشعار عليها وتوزيعها من قبل الأطفال وهم ابني وأقارب أستاذة طرفة الحادي حيث كانت مشاركة الأطفال من الأمور التي ساهمت ادخال روح الفرح على المحتاجين .
كما أوضحت أن المشروع مازال مستمر بتقديم مساعدات وخدمات تطوعية للمحتاجين وبعض المرافق التي تحتاج إلى عناية واهتمام وفي المستقبل القريب سيتم توزيع سجادات صلاة على المساجد المحتاجة .
وقدمتا شكرهما لمديرة المدرسة على دعم الفكرة وكذلك السائق منصور الخليفة لتعاونه الكبير في تقديم الحقائب و بالمقابل أثنى عدد من التربويين على الفكرة ،لما فيها من تشجيع على فعل الخير ، ونشر ثقافة التطوع .
[IMG]http://www.m3llm.net/contents/myuppic/0510a93783a68a.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.m3llm.net/contents/myuppic/0510a93786755c.jpg[/IMG]