صحيفة التعليم 

ناشد أولياء أمور طلاب مدرسة أبومعن الابتدائية في بلدة أبومعن بمحافظة القطيف إدارة التربية والتعليم الاستعجال بتكملة مشروع بناء المدرسة المتعثر منذ مدة طويلة, بعد تأكيدهم إخلاءها منذ عام 1429, ونقل طلابها لاعادة بنائها من ذلك التاريخ الذي باشر فيه المقاول فعلا البناء,
لكن فجأة توقف العمل, ومن يومها بدأوا رحلة مراجعة الجهات المختصة دون فائدة تذكر, وأبناؤهم في مبنى مستأجر وصغير وغير مهيأ للدراسة, ووفقا لولي الأمر عبد الله القحطاني فان أهالي أبومعن يترقبون هذا الصرح لراحة أبنائهم الذين يدرسون الآن بمبنى مستأجر وقديم, وقال: “قمنا – كأولياء أمور – بأكثر من زيارة لمدير تعليم الشرقية عبد الرحمن المديرس, وراجعنا مدير شئون المباني المهندس أحمد سلام خمس مرات ولم نجد غير الوعود وآخرها قبل أسبوع وبالتحديد يوم 17 / صفر الماضي “,
واسترسل: “يقولون تم سحب المشروع من المقاول بسبب تأخره عن موعده المحدد, لكن لم يتم التعاقد مع مقاول آخر لاستكمال البناء في الوقت الذي يعيش فيه الطلاب جو غير مهيأ للدراسة في المبنى المستأجر لصغره وخلوه من مصادر التعليم الحديثة التي تساعد على توفير الجو المحفز للدراسة مثل أجهزة الكمبيوتر والبروجكتر “,
وقال ولي الأمر عبد الله سعيد: “ما زاد قلقنا هو ضم طلبة المدرسة المتوسطة المستحدثة مؤخرا مع طلاب الابتدائي دون مراعاة لفارق السن بينهم أو مساحة المبنى من ناحية السلامة والأمان واكتظاظ الطلاب, ولم يراعوا شعور الطلبة ولا مطالبة أولياء أمورهم”, علما بأن المبنى متهالك وقديم وغير صالح للدراسة, وأضاف “علمنا من مصدر في المدرسة أيضا انه تمت مخاطبة ادارة التعليم حول عدم صلاحية المبنى للدراسة بوضعه الراهن وبناء على ذلك زارت لجنة المدرسة للتأكد من صلاحيته وحتى الآن لم نر بوادر تغيير المبنى أو معاودة أعمال البناء المتوقف,
وحسب ولي الأمر صالح شبيب فإن دمج طلبة المتوسطة مع الابتدائي في مبنى واحد وصغير ومستأجر أساءنا وأحزننا, ومن المفترض البحث عن مبنى آخر للمتوسطة لحين الانتهاء من بناء مدرسة وليس دمجهم مع طلبة صغار لم يراع فيه الآثار السلبية والمشاكل التي قد تنشأ بسبب اختلاط الصغار بالكبار وهذا أمر غير مقبول والمبنى مشترك وغير مفصول, لذا نناشد بايجاد حل عاجل لفصلهما “, وطالب عدد من أولياء الأمور ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بالايعاز لادارة المباني التي تجاهلت – حسب وصفهم – مطالب الأهالي المتكررة والمستمرة باستكمال المبنى المتوقف من خمس سنوات وأن يعملوا بجدية على الاستعجال في هذا الأمر, وفي ذات الوقت يطالبون بانشاء صالة رياضية مغلقة في مشروع المدرسة الجديد أسوة بالمدارس الجديدة علما بأن مساحة الأرض كبيرة وتتسع لايجاد صالة تخدم المدرسة وطلابها.