صحيفة التعليم 

استنجد معلم خدم التربية والتعليم في مدارس مكة المكرمة لأكثر من 32 عاماً، بفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة، لإنهاء معاناته مع الأمراض التي تسبب شلل مفاجئ أصيب به بعد تقاعده منذ ثمان سنوات.
المعلم عبدالعزيز صالح خليل سرد معاناته قائلا “أصبت بشلل مفاجئ من تحت القفص الصدري، والذي أثر بدوره على كافة أجزاء جسمي الحيوية مع عدم قدرتي على المشي أو الحركة أو الجلوس”، مشيراً إلى أنه تنقل بين عدة مستشفيات حكومية في مكة المكرمة إلا إن حالته ازدادت سوءاً.
وأضاف “أصبت بتقرحات وجروح في الساقين وتحت الظهر سببت لي آلاماً متكررة، إضافة إلى انفصال مفاصل القدم عن موضعها الطبيعي”، مشيراً إلى أنه يضطر إلى دفع مصاريف مالية كبيرة شهرياً لقاء العناية الطبية عبر أحد الممرضين جراء تضميد جراحه إضافة إلى تكلفة الغيار الطبي للتقرحات والجروح.
وأبان طارق الخضيري أحد زملاء المعلم المصاب أنه يعول أسرة كبيرة مكون من عشرة أشخاص، وفي حاجة ماسة للعلاج المتخصص سواء داخل المملكة أو خارجها، موضحاً أنه أفنى زهرة شبابه في مجال التربية والتعليم عندما كان معلماً، والآن أصبح طريح الفراش لا يقوى على الحركة، ولفت إلى أنه اضطر إلى الذهاب لجمعية حقوق الإنسان أملا في الحصول على عناية طبية في إحدى المستشفيات الحكومية أو الخاصة.
من جهته، أكد مصدر بالجمعية استلام شكوى المعلم، وجار التنسيق مع الجهات الطبية لمعرفة مدى إمكانية علاجه وإنهاء معاناته.