صحيفة التعليم 

كرم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم سيدة سعودية؛ تقديرًا لحرصها وعزمها على أداء واجبها تحت تأثير ظرف صعب، حيث أصرت على الذهاب إلى عملها رغم تعرضها لحادث مروري في الطريق أثناء ذهابها إلى الدوام، فيما تحمل سمو الوزير تكاليف إصلاحها سيارتها التي تهشمت في الحادث.
وضربت السيدة ثناء فؤاد حمزة أروع الأمثلة في الوفاء والتفاني للعمل وهي متقاعدة وعضوة بالجمعية الوطنية للمتقاعدين كانت في طريقها لأداء عملها في إحدى المدارس بجدة (كمدققة) في برنامج «فينا خير.. مدرستي مسؤوليتي» وفي طريقها للمدرسة تعرضت لحادث مروري أدى إلى تهشُم سيارتها بشكل كامل دون أن تتعرض لإصابة.
وفي رسالة تعكس مدى كفاحها وحبها للعمل اختارت السيدة ألا تعود إلى البيت وفضلت أن تواصل مشوارها نحو العمل وقامت بإيقاف سيارة «ليموزين» لتصل إلى المدرسة مع بداية دوام عملها وقامت بواجبها اليومي على أكمل وجه وكأن شيئًا لم يحدث لها.
ونال هذا الموقف إعجاب وزارة التربية والتعليم وجعل سمو الوزير يبادر بتكريم هذه السيدة والتي ضربت مثالا فريدا في التجرد والأمانة والوفاء للعمل. كما تحمل الوزير تكاليف إصلاح سيارتها كافة.
وأشاد مدير عام الجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتور عبدالرحمن الشريف بموقف السيدة ثناء حمزة وقال انه يعكس مدى إحساسها بالمسؤولية وهمّتها واهتمامها بالعمل متمنيا أن يكون هذا الإحساس متوفرا عند جميع المتقاعدين والمتقاعدات الذين رشحتهم الجمعية للعمل في هذا المشروع الهادف. ونوه الشريف بمبادرة سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ال سعود بتكريم المرأة مشيرا إلى أنّ مثل هذه المبادرة تعكس مدى اهتمام الوزارة بتحفيز المتميزين في قطاع التعليم.