صحيفة التعليم 

اتهمت مساعدات إداريات عُيّن بداية العام الدراسي الحالي، إدارة التربية والتعليم في منطقة نجران، بالتسبب في تأخير مباشرتهن بالمدارس الموجهات لها، ما سيؤثر على مفاضلتهن في حركة النقل المقبلة، كاشفات في شكوى عن سلسلة من الإجراءات الغريبة التي تعرضن لها، تضاف لإشكالية تأخير المباشرة منها، أخطاء في تاريخ المباشرة، وعدم تحديد مهام عملهن.

وحول تفاصيل الشكوى، قالت الإداريات : “بخلاف تأخير المباشرة، الإدارة أخطأت في طباعة أوراق مباشرتنا، حيث جاء فيها أن تعييننا إشارة إلى قرار مدير عام الشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم رقم 331560050 بتاريخ:23 /9 /1433هـ، رغم أن الرقم الصحيح للقرار هو 331496894 بتاريخ 18 /9 /1433هـ”.

وأضفن: “اتضح أن الرقم والتاريخ الذي دوّن على أوراق مباشرتنا، يخص قرار تعيين 26687 خريجة على وظائف المعلمات المشمولات بالأمر الملكي!”.

وتذمرن الإداريات من رفض الإدارة تحديد مهامهن الوظيفية، مشيرات إلى أن المسؤولين والمسؤولات في الإدارة قالوا لهن: “كل ما تكلفك به مديرة المدرسة هو من مهامك”.

وأكملن في شكواهن: “التعميم في المهام، دفع بعض مديرات المدارس إلى إلقاء كل المهام على عاتقنا، حيث إن بعضهن يكلفننا بالإضافة إلى سجلات المدرسة والأعمال المكتبية، بنظام “نور” الذي هو من مهام مسجِّلة المعلومات”.

وبخصوص إشكالية تأخر المباشرة، قالت إحدى المتضررات (تحتفظ “سبق” باسمها): “طلبت وزارة الخدمة المدنية مراجعتنا؛ لإنهاء إجراءات ترشيحنا على وظائف “مساعد إداري” بالمرتبة السادسة، وأنهت الوزارة مطابقة بياناتنا في شعبان من العام المنصرم، وأبلغتنا بأن علينا انتظار صدور قرار تعييننا من وزارة التربية والتعليم”.

وأضافت: “صدر قرار تعيينا من وزارة التربية يوم 18 /9 /1433هـ، وبدأت فيما بعد إدارات التعليم الإعلان عن بدء إدخال الرغبات المكانية للموجهات إليها عبر مواقعها الإلكترونية ورسائل الجوال، عدا إدارة تعليم نجران”.

وتابعت: “مع بداية الدوامات في7 / 10 انتظرنا استدعاءنا من قبل الإدارة، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، ما جعلنا نتوجه إلى منطقة نجران، حيث بدؤوا استقبالنا يوم الإثنين 9 /10 /1433هـ، بينما وضع رابط طباعة ورقة الترشيح على موقع الإدارة يوم الأربعاء 11 /10 /1433هـ، وعند طباعة الورقة وجد أن هناك خطأ في رقم القرار والتاريخ، كما أن توقيع مدير الشؤون الإدارية والمالية على ورقة التوجيه كان يوم الإثنين 9 /10 /1433هـ”. وتساءلت الموظفة المتضررة، قائلة: “لماذا التأخير والاستهتار بأرزاق الناس؟”.

وأوضحت أن زميلاتها في الإدارات الأخرى، تم توجيههن إلكترونيا وعبر رسائل الجوال قبل تاريخ 7 /10 /1433هـ، وباشرن في مدارسهن مع أول أيام العودة إلى المدارس، فيما باشرن نحن في14 /10 /1433هـ أي بعد أسبوع من مباشرة، باقي المعينات. وتابعت: “لذا وبسبب إهمال إدارة تعليم نجران، سيتقدمن علينا في مفاضلة حركة النقل وكذلك الترقيات.

وطالبت المتضررات، المعنيين في وزارة التربية والتعليم بمحاسبة المتسبب فيما تعرضن له من إشكاليات، خاصة تأخير مباشرتهن في المدارس، مناشدات تعديلها، ملوحات بالتوجه إلى ديوان المظالم؛ لإنصافهن في حال استمرار تجاهل مطالبهن.