أكد مدير التربية والتعليم في محافظة عنيزة يوسف الرميح أن قياس أداء الإدارة يكون من خلال مؤشرات مقننة ومحكمة بعيدة عن الأحكام العاطفية والانطباعات الشخصية، ليتجاوزه إلى اتخاذ قرارات موضوعية لأنها تعتمد على النسب والأرقام بعيدا عن الآراء والاجتهادات التي قد تؤدي إلى قرارات ضعيفة.
وأشار خلال لقائه بقيادات إدارة التربية والتعليم في عنيزة والذي أقيم أمس الاثنين في قاعة الاجتماعات بالإدارة بتنظيم من أمانة التربية والتعليم أن المؤشرات هي المنطلق الحقيقي إلى تطوير العملية التربوية والتعليمية.
ولفت إلى أنه مطلوب من القيادات تطوير العمل باستمرار ومواجهة العقبات التي يتعرض لها والإشكاليات سواء أكانت في الموارد البشرية أو المادية، حاثاً على تطوير المهارات في حل المشكلات وتعلّم ممارسات التوجيه والتدريب والمتابعة.
وأبان أن القائد الحقيقي ليس دوره القيام بإجراءات إدارية اعتيادية يستطيع أعضاء فريق عمله القيام بها؛ بل يتجاوز ذلك إلى تطبيق أفضل الممارسات القيادية التي تتيح لقسمه أو إدارته النجاح و والإبداع في العمل.
وحثّ الرميح القيادات على استثمار الكوادر البشرية مشيراً إلى أنّ لدى الإدارة كفاءات وموظفين على قدر عالٍ من الإتقان في العمل والتميز مطالباً بمساعدتهم في تأهيلهم ليتولوا مستقبلاً مناصب قيادية.
بدوره أوضح أمين إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة علي النقيدان أن المؤشرات تهدف إلى رفع المستوى العامل لأداء الإدارة من خلال وضع مؤشرات لقياس الأداء بالتنسيق مع الجهات الداخلية في الإدارة والخارجية وتقوم بدراستها وتحليلها، وأشار إلى أن الاجتماع ضم ثلاثين قيادياً في الإدارة تناولوا أبرز مؤشرات الإدارة في المجالات التعليمية والإدارية والمالية خلال الفصل الدراسي الأول، وتوجهات الإدارة التطويرية في نظم الاتصالات الإدارية والاعتماد على حوسبة العمل.
08/01/2013
مدير تعليم عنيزة: قياس الأداء بالمؤشرات يبعد العمل عن القرارات العاطفية
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/32441/