صحيفة التعليم 

تفاجأت ستة معلمات في إحدى المدارس الأهلية الابتدائية في حي الشفاء، والتابعة لإحدى الشركات الكبرى للتعليم بالرياض، بخطاب يفيد بإنهاء عقودهن مع انتهاء الفصل الدراسي الأول لهذا العام 1434هــ.

وذكرت المعلمة أم زياد “توظفت مع مجموعة من المعلمات مطلع هذا العام الدراسي وفق عقد وبراتب 5600 ريال، وكانت الأمور تسير بشكلٍ جيد مع الشهر الأول والثاني من حيث الانتظام في العمل رغم تأخر الرواتب، إلا أننا كنا نعمل وفق ضمائرنا لكننا فوجئنا بين الحين والآخر بالاستغناء عن إحدى المعلمات إلى أن أصبح عددنا مع نهاية آخر يوم من اختبارات الفصل الدراسي الأول سبع، منا ستة معلمات وإدارية، وعندما استفسرنا عن السبب لم نجد سوى أنه تم طي قيدنا والاستغناء عنا، دون مقدمات أو أسباب وأكدت رغم أننا تحملنا تأخر الرواتب وشراء الوسائل التعليمية من جيوبنا الخاصة, استغربت أنا وزميلاتي من هذا التعامل الجاف، ولم نتحدث أو نتفوه بكلمة رغم الإشادات التي نحصل عليها في عملنا من الجميع بما في ذلك من موجهات إدارة التعليم اللاتي يحضرن للوقوف على مستوانا، ولم تكن هناك أسباب غياب أو تأخير أو خلافه”.

وأكدت أم زياد بأنه يجب مراقبة المدارس الأهلية عن كثب من قبل الجهات المختصة، خاصة أن بعض ملاك المدارس لا يتقيدون بالأمر الملكي الكريم بزيادة رواتب المعلمات إلى 5600 ريال.

الجدير ذكره أن صندوق الموارد البشرية أكد دعمه لـ 24 ألف معلم ومعلمة ابتداء من 14/10/1433هــ الموافق 1/9/2012م، وفق المرسوم الملكي الكريم رقم (121/أ) بتاريخ 2/7/1433هــ، وذلك بوضع حد أدنى للرواتب يبدأ بـ 5000 ريال، يضاف إليها 600 ريال بدل نقل، يساهم الصندوق بدفع 50% من التكاليف.