قررت وزارة التربية والتعليم منع منسوبيها من التحدث والتعامل مع وسائل الإعلام , وتكليف الإعلام التربوي بالتصريحات الإعلامية وجميع ما تقوم به أذرع الوزارة من أنشطة.
وقد عارض العاملون في السلك التربوي هذا القرار واعتبروه تكميماً للأفواه , وإقصاء الدور الأهم في الإعلام وهو “الرقابة الإعلامية” والنشاط المكمل لنجاح أي عمل أو انتقاده في حال الفشل والتقصير.
هذا وقد حذرت فيه العاملين فيها من الحديث لوسائل الإعلام، وذلك بعد تزايد الشكاوى التي أصبحت تنقل للرأي العام عبر وسائل الإعلام المختلفة. ووجهت إدارات التعليم، بالتنسيق مع الإعلام التربوي بالوزارة قبل اتخاذ أي اتصال مع أي وسيلة إعلامية.
وقد نص التعميم على إدارات التربية بالتالي : أن إدارات التعليم لاحظت على بعض المدارس تكرار استقبال بعض الجهات الإعلامية والإدلاء لها بتصريحات، ونشر أخبار صحفية، ودعوة بعضها لتغطيات إعلامية لبرنامج وأنشطة ومناسبات المدرسة، دون التنسيق مع إدارة الإعلام التربوي بالمنطقة، وهي الجهة المخولة بنشر الأخبار ودعوة وسائل الإعلام وتنظيم وتنسيق كافة التغطيات للأنشطة والبرامج التي تنفذها المنطقة.
(
(
