صحيفة التعليم 

نظمت إدارة الأمن والسلامة المدرسية بالإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير أمس الاول لقاءً مع إدارة الدفاع المدني بالمنطقة، وذلك بحضور مدير عام التربية والتعليم جلوي آل كركمان ، ومدير الدفاع المدني اللواء محمد بن رافع الشهري.
وبحث المشاركون آليات نشر ثقافة الأمن والسلامة، وتطوير الأداء، وتفعيل الشراكة بين الإدارتين ، إلى جانب بحث التوجه الجديد لوزارة التربية والتعليم في مجال الأمن والسلامة المدرسية وتفعيل فريق العمل الذاتي بكل منشأة تعليمية، وكذلك وضع آليات للحد من الإنذارات المتكررة بالمدارس، وآليات للعمل والتكامل بين إدارة التعليم والدفاع المدني وأهمية توفير اشتراطات السلامة والطاقة الاستيعابية بالمدارس، كما جرى بحث الأمور المتعلقة بالصيانة.
وأكد اللواء الشهري، أن الأولويات القصوى للدفاع المدني، تنصب في أمن وسلامة النشء والبيئة المدرسية والمساهمة في تنمية الوعي، مشيراً إلى أهمية الاجتماعات الدورية والنقاش مع كافة الأطراف لتبادل الآراء والخبرات لتحقيق الأهداف المنشودة.
وبين مدير عام التربية والتعليم أن إدارته تولي جانب السلامة جل اهتمامها، وتكثف برامج الصيانة في كافة المدارس، فضلا عن إحداث فرق ذاتية للإخلاء والإنقاذ، وتنفيذ خطط وتجارب مختلفة بهدف تحقيق أقصى درجات السلامة للنشء.
من جهته أوضح مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية بتعليم عسير عبدالله مبروك، أن اللقاء أوصى بضرورة عقد دورات تدريبية بشكل دوري للمتعاملين مع الطلاب والطالبات، وعمل جدول مقترح بآليات التدريب، ونشر الوعي لمنع الارتباك والهلع الناتج عن مواقف لا تستدعي ذلك، كما خرج اللقاء باقتراح تنفذ برنامج شهري لأربع مدارس على الإخلاء التجريبي، والاعتماد على تقارير هندسية دقيقة على أساسها يتم الإخلاء، ومعالجة ما يمكن تعديله للمصلحة العامة، والاتفاق على تشكيل فريق موحد من الطرفين وتقديم التسهيلات الممكنة لإجازة المباني، وعدم التعاقد مع مؤسسات الصيانة غير المرخص لها من قبل الدفاع المدني.