للقدس اني ذاهب،شعار دورة مشاعل القدس المستوى الأول،التي احتضنتها مدرسة المستقبل لتعليم اللغات الأجنبية،حيث شهدت المؤسسة حركية كبيرة ونشطة صباح الاثنين 24 ديسمبر 2012 الموافق ل11 صفر 1433 هجري،حيث حل ضيفا على عاصمة الحضنة الأستاذ محمد سعود،الذي أطر هذه الدورة بامتياز،بأسلوب نموذجي واكاديمي قدم فيه للمشاركين،باقة من المعارف المقدسية والمسجد الأقصى،ببرنامج ثري ومميز تجاوب معه ممن حضر الدورة، الذين غاصوا في رحلة عبر تاريخ القدس عبرمراحلها التاريخية المختلفة.حيث شهدت القاعة التي احتضنت الدورة أجواءا رائعة واخوية،انها القدس قضيتنا المركزية تجمعنا في هدف واحد.
برنامج اكاديمي على فترتين
تميز برنامج الدورة بتقسيمه الى شطرين،أول في المرحلة الصباحية،والشطر الثاني في المساء،افتتحت بتلاوة أيات من الذكر الحكيم تلاها الأخ عبد الرحمن،بعدها قام منشط الدورة بتقديم نبذة تعريفية عن رابطة شباب لأجل القدس العالمية،اضافة الى موجز لظروف تأسيس فوج رابطة شباب لأجل القدس بولاية المسيلة،بعدها تم تقديم شرح موجز ومفصل عن دورة مشاعل القدس”المستوى الأول وأهم ماستتضمنه من مادة علمية مقدسية،وتم تقديم لمحة تعريفية عن الأستاذ محمد سعود،بعدها انطلقت الدورة مباشرة.
انطلاق الدورة….ولحظات ترقب
ما ان بدأ الأستاذ محمد سعود،الفقرة الاولى في دورة مشاعل القدس، الا وكل الانظارمتوجهة نحوه،تركيز كبير حول كل كلمة سيلقيها،تضمنت اول فقرة سؤالا قام بطرحه الأستاذ:هل تعرف المسجد الأقصى حقا؟،ثم باشر تعريف وفضائل المسجد الأقصى،تلاها فقرة أبواب وأسوار المسجد الأقصى،ثم التعرف على مختلف مصليات المسجد الأقصى،وبعدها فتح المجال للاستفسارات والنقاش،حيث قام الأستاذ محمد سعود بالاجابة على أسئلة المشاركين بأسلوب نموذجي،وسلس مع الحرص على ايصال المعلومة بدقة متناهية ونموذجية،بعدها جاءت فقرة الاستراحة،حيث أعدت على شرفهم وجبة غداء مميزة،وتزامنت فترة الاستراحة مع صلاة الظهر،بعدها أرجئ افتتاح الفقرة الثانية من الدورة الى الزوال.
فقرة مسائية بعنوان:فلسطين قضيتي المركزية”
انطلق الشطر المسائي لدورة مشاعل القدس،حيث أخذنا الأستاذ الى جولة تعريفية لباب البراق وحارة المغاربة،ثم عودة عبر صفحات التاريخ لاحتلال مدينة القدس وهدم الحارة،وتم عرض فيديو الأقصى أمانة،والذي يتضمن الحفريات وعملية تهويد المقدسات،وجرائم الكيان الصهيوني الذي يحاول البحث عن دلائل تاريخية من محض خياله لكي يصور للعالم بأن لليهود حقا في فلسطين المباركة،كما أردف الأستاذ محمد سعود قائلا:يجب أن نتحرك للتصدي لحملات تهويد الأقصى،بكل ماأوتينا من قوة،بأنشطتنا الثقافية والتربوية،وبدعمنا المعنوي والمادي للقضية الفلسطينية التي اعتبرها غير قابلة للنقاش،داعيا الشباب المشارك بالدورة الى ضرورة غرس الثقافة المقدسية والتمسك بها،وتعليمها للأجيال،مشيدا وداعيا الله عزوجل أن نكون من الجيل المحرر للأقصى بحول الله.
ختاما تم توزيع شهادات مشاركة للشباب المشارك بالدورة الذي نتمناه دوما أن يبقى شعلة تضيئ القدس ويحمل قضية المسلمين الأولى،كما تم تكريم الأستاذة نعيمة قارة مديرة مدرسة المستقبل،التي وقفت على كل صغيرة وكبيرة وقدمت تسهيلات كبيرة لفوج المسيلة،وكذلك تم تكريم الأستاذ محمد سعود،نظير تأطيره المتميز والأكاديمي لهذه الدورة،على أمل الالتقاء في مشاريع مستقبلية للرابطة.