صحيفة التعليم 

كشفت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبدالله الفايز عن عدد من التوجهات تسعى الوزارة لتطبيقها قريبًا بهدف تحسين وتجويد الواقع التعليمي والتربوي، ومنها الحل الجذري لمسألة تنقل المعلمات بين المدن والقرى والهجر، وتدشين مشروع العيادة المدرسية في كل مجمع تعليمي وملاحقة التطورات التقنية في العملية التعليمية بطريقة واقعية وتفعيل الشراكة الفعلية للطالبة في رسم الخطط والإستراتيجيات التعليمية الكبرى، مؤكدة أن دور الوزارة يجب أن يقتصر على التخطيط ورسم البرامج لتتولى الإدارات التعليمية عملية التفعيل والتطوير. جاء ذلك خلال لقاء جمع النائب بمجموعة من طالبات المراحل التعليمية الثلاث تحت شعار صحافيات المستقبل ببريدة تحت إشراف ادارة الاعلام النسائي، غداة تدشينها لعدد من المشروعات والمنشآت التعليمية، التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم. وفي سؤال للطالبة غادة حمود المطلق عن هاجس الاستقرار الوظيفي للمعلمات، ومشكلات التنقلات الكثيرة بين المدن والقرى، وأثر ذلك على الواقع التعليمي والبيئة المدرسية، كشفت الفايز أن الوزارة تسعى خلال السنوات العشر المنظورة إلى تجاوز تلك الإشكالية، والقضاء عليها، وبينت أن وزارة التربية والتعليم قد خاطبت وزارة التعليم العالي بقصد التخطيط والتنسيق بما يخص المناهج والمقررات التي تقدمها الجامعات والكليات المنتشرة في كافة أرجاء المملكة، وبين الحاجة الفعلية للتخصصات التي تطلبها وزارة التربية والتعليم لكل منطقة، حتى تتوازن الحاجة الفعلية للتخصصات مع الوفرة المكانية لمعلمات كل مدينة وقرية وهجرة، وهو ما سيحد ويقضي على مشكلات النقل والتنقل.