صحيفة التعليم الإلكترونية - الجوف  

برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع، نظمت جامعة الجوف -ممثلة بقسم اللغة العربية بكلية الآداب- احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار (اللغة العربية والتواصل الحضاري)، وافتتحت الاحتفالية بكلمة لسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سالم العنزي، الذي عبر عن فخره بما تشهده المملكة العربية السعودية من جهود عظيمة وتاريخية للحفاظ على لغتنا العربية وإبرازها، يأتي في قائمتها إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجهود أخرى متعددة لاتتوقف، حيث تعتز المملكة بهويتها، وعمقها التاريخي، وقيادتها للعالمين الإسلامي والعربي، رافعاً شكره وعرفانه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على مايقدمونه من دعم وخدمة كبيرة للمحافظة على العربية وتعزيز دورها ومكانتها عالمياً،كما قدم الدكتور العنزي شكره لسعادة رئيس الجامعة على رعايته لهذه الاحتفالية العالمية التي تمر على العالم كل عام.

وشدد على دور الأكاديميين والباحثين في مواصلة خدمة اللغة العربية من خلال إقامة الدراسات والأبحاث والمؤتمرات المتخصصة، مشيراً إلى ماقامت به الجامعة من جهود كبيرة في هذا المجال، كما أعلن عن مبادرة دعم الأبحاث العلمية الخاصة بعلوم اللغة العربية.

كما قدم رئيس قسم اللغة العربية د.فرح المالكي كلمة أجمل فيها الحديث عن أهمية العربية ورمزيتها في التاريخ الإسلامي والعربي، وارتباطها بمكون من مكونات الهوية الوطنية، مفصلاً في جهود المملكة العربية السعودية على مر التاريخ؛ سعياً في حفظ لغة القرآن، وتعزيز دورها ونشرها على مستوى العالم، ومن ذلك مبادرة الملك عبدالله -رحمه الله- للمحتوى العربي على شبكة الإنترنت، وافتتاح مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، وكليات اللغة العربية وأقسامها ومعاهدها لتعليم غير الناطقين بها وكذلك مراكز خدمة العربية والجوائز العلمية العالمية التشجيعية.

وأكد الدكتور فرح المالكي أن من أبرز جهود القيادة الحكيمة -أيدها الله- في خدمة اللغة العربية تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، متفائلاً بالفرص المتاحة لخدمة العربية من خلال مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وشهد حفل الافتتاح قصيدة شعرية قدمتها الشاعرة الدكتورة صفية العتيبي عبرت خلالها عن اعتزازها باللغة العربية مبدية أهم ميزاتها ومنجزاتها.

بعد ذلك انطلقت الجلسات العلمية المجدولة في هذه الاحتفالية ابتدأها د.أحمد السفياني، مقدماً ورقة بعنوان ( اللغة العربية.. عالمية الأبجدية وافتراض الألفاظ)، فورقة علمية بعنوان (واقع اللغة العربية بين المنجز الحضاري ورهانات المستقبل) قدمها الدكتور طامي الشمراني، واختتمت الجلسة العلمية الأولى بورقة علمية للدكتور حامد أيوب بعنوان (لغتنا الجميلة سبيل التواصل الحضاري..الأمس واليوم وغداً).

بعد ذلك انطلقت الجلسة الثانية ضمن احتفالية الجامعة للغة العربية حيث تضمنت أربع أوراق علمية، أولها للدكتور أحمد بني عطا، بعنوان (شعر في حب اللغة العربية)، وثانيها بعنوان (اللغة العربية بوصفها لغة تواصل عالمي)، ثم ورقة للدكتور هاني الوكيل عنونها بـ (المملكة العربية السعودية ومد جسور التواصل الحضاري)، واختتمت الجلسة العلمية الثانية بورقة عنوانها (اللغة العربية جسر للتواصل) للدكتورة سميحة البو زايدي.