صحيفة التعليم - صالح السلمي  

بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية، نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بوحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع (ارتقاء ) -بنات – اليوم الاثنين الموافق ١٤٤٣/٣/١٩هـ الجلسة التوعوية الأسرية (أبناؤنا والفهم القرائي) ضمن تفعيل مبادرة (أسرتي ومدرستي) وتحت شعار “بصمة للوطن” وذلك بالتعاون مع مكاتب التعليم من الساعة ٧:٣٠-٨:٣٠ مساءً عبر القاعة الافتراضية ببرنامج الزوم ، نفذته مديرة وحدة ارتقاء أ/ بدرية الغامدي وذلك بمشاركة المدربة حصة الجهني بالثانوية الأولى ببحرة المجاهدين والمستشارة التربوية ماجدة صديقي.

استهدف اللقاء أكثر من ٥٠٠ ولي أمر وذلك بهدف تهيئة وتوعية أولياء الأمور بأهمية تمثيل الوطن وتشريفة في الاختبارات الدولية ودورهم الفاعل في متابعة الأبناء .

افتتح هذا اللقاء بكلمة داعمة من مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية أ/لمياء بشاوري أكدت فيها على أهمية دور الأسرة كونها اللبنة الأساسية ، موضحةً أن الأسرة شريك مؤثر في عملية التعليم والتعلم وأحد أهم ركائز نجاح العملية التعليمية في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، كما تطرقت إلى أن هذه الجلسة تهدف إلى تحسين عمليتي التعليم والتعلم ودعم وتعزيز المهارات القرائية والكتابية بشكل مستدام في العملية التعليمية، وفي نهاية كلمتها شكرت أولياء الأمور على حضورهم وتعاونهم في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الجلسات.

ومن جانبها رحبت مديرة وحدة ارتقاء بدرية الغامدي بجميع أولياء الأمور الحاضرين (شركاء النجاح)، موضحةً أن هذه المشاركة تأتي انطلاقا من دور وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع (ارتقاء) في دعم ومساعدة الأسر للقيام بدورهم تجاه تعلم الطلبة وتعزيز جوانب التعلم لديهم وتفعيل دور الأسرة في تحقيق أهداف مشروع تعزيز المهارات القرائية والكتابية لدى الطلبة في المرحلة الابتدائية وتعزيز العلاقة التكاملية بين المدرسة والأسرة والمجتمع وحث وتشجيع الطلبة على أداء الاختبار حضورياً.

وقدمت المستشارة ماجدة شاكر صدقي أطروحة جلستها بعنوان ” همسات تربويّة لرفع الدّافعيّة
المستشارة التربوية” تلاها استعرضت الأستاذة حصة الجهني محور جلستها الذي جاء بعنوان ” أبناؤنا والفهم القرائي”

هذا وتضمنت الجلسة عرض توثيقي عن الاختبارات الدولية لتزويد أولياء الأمور بالمعارف والمهارات اللازمة لدعم الأبناء وتم تخصيص هذه الجلسة التثقيفية لأولياء الأمور لمساعدة النظام التعليمي في تشخيص واقع الأداء للممارسات التعليمية وتحديد مجالات القوة والضعف فيها مما يؤدي إلى معدلات تحصيل عالية لدى الطلبة.

جدير بالذكر أن اللقاء شهد حوارًا مفتوحاً مع أولياء الأمور والرد على استفساراتهم وطرح بعض الحلول التي تساهم في نجاح هذه الاختبارات وتقديم بعض الجوائز الرمزية المقدمة بالشراكة مع المجتمع المحلي.