صحيفة التعليم 

كشف مدير إدارة النشاط الرياضي في وزارة التربية والتعليم الدكتور سعد السند عن عجز في عدد معلمي التربية البدنية بالمدارس يصل إلى 4000 معلم، مشيرا إلى أن لجنة مشكلة يشارك فيها النشاط الرياضي والشؤون المدرسية بالوزارة وجامعة الملك سعود تسعى لمعالجة هذا الوضع ولديهم خطة عاجلة لتغطية هذا العجز بعمل دورات فصلية لتأهيل معلمين للتربية البدنية، وأيضا خطة مستقبلية لزيادة خريجي معلمي التربية البدنية من الجامعات والكليات المتخصصة.
جاء ذلك خلال حضوره أمس اختتام مهرجان ألعاب القوى للصغار ضمن مشروع تطوير في مدارس الخبر، بحضور مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة خالد بن ثابت الثابت والمساعد مانع القرني.
وقال الدكتور السند، إن البرنامج يأتي ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ويحمل فكرة جيدة، حيث إنه يميل إلى النوعية في تمكين النشاط الرياضي من القيام بدوره في المدارس من خلال مرور الطالب بعدد من المحطات الهامة في تكوين شخصيته الرياضية، وأيضا هو فرصة للاكتشاف المبكر للمواهب وتوجيهها التوجيه المناسب بالتدريب والتأهيل.
وأشار الدكتور السند إلى أن خطة النشاط الرياضي خلال العام المالي الجديد 2013 تناولت عددا من البرامج والأنشطة الرياضية المتميزة من بينها تطوير ألعاب القوى تحت 14 سنة وافتتاح عدد من مراكز تعليم وتدريب الناشئين في ألعاب القوى بواقع 10 مراكز في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وبرنامج كرة السلة تحت 12 سنة، وبطولة كرة القدم صالات بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم صالات، مضيفا بأن الوزارة سوف تستمر في تنفيذ ألعاب القوى في الصالات وستشارك في الأولمبياد الخليجي لألعاب القوى الذي سيقام في أبوظبي خلال شهر فبراير المقبل.
وعن إنشاء الصالات الرياضية في المدارس أكد الدكتور السند أن الوزارة مستمرة في إنشائها حيث تم إنشاء أكثر من 500 صالة بالشكل الجديد الذي يحتوي على مدرجات، وأيضا زراعة الملاعب بالأنجيلة الصناعية سواء الكبيرة أو الصغيرة، مبينا أن الوزارة جادة في تأمين كافة الأدوات والأجهزة والمستلزمات الرياضية، بل إنها تدعم المدارس بميزانيات خاصة لتنفيذ برامج وأنشطة رياضية وكل هذه المعطيات تخدم النشاط الرياضي.
من جهته أوضح رئيس شعبة التربية البدنية بمكتب التربية والتعليم بالخبر عادل المخيمر، أن مهرجان ألعاب القوى للصغار يأتي ضمن مشروع تطوير الملك عبدالله للتعليم، حيث تم اختيار 80 طالبا متميزا في ألعاب القوى وتنافسوا عبر مرورهم بعدد من المراحل المتنوعة، وفي ختام المهرجان تم توزيع الدروع وشهادات الشكر على الفائزين بالمراكز الأولى.