
أكد مدير عام الاتصال الإستراتيجي والتسويق في المركز الوطني للتخصيص، هاني الصائغ، أن المعلمين سيكونون على كادر وزارة التعليم وليس على الشركات في برنامج التحول والتخصيص.
وأضاف الصائغ، خلال حواره إلى برنامج “الشارع السعودي” على قناة السعودية، أن هناك نوعين من التخصيص الأول بيع الأصول والثاني شراكة بين العام والخاص ونسبة 85% من البرنامج شراكة، وهي إسناد خدمات وليس انتقال ملكية، متابعًا أن مبادرات التعليم غالبيتها بنية تحتية ومبانٍ مدرسية، ولهذا أسندت عملية بناء المدارس وتشغيلها ونقلها عبر القطاع الخاص، وتمت العملية الأولى في مكة المكرمة بدون تشغيل العملية التربوية؛ لأن هذا تابع لوزارة التعليم.
وحول القطاعات المستهدفة في برنامج التحول والتخصيص، أوضح أنها الصحة والبيئة والمياه والزراعة والبلديات والإسكان وقطاع الطاقة وقطاع النقل والاتصالات والحج والعمرة والعمل والتعليم والموارد البشرية والرياضة والإعلام وبعض الأصول المالية وقطاعات الدولة.
وشدد على أن وضع الموظفين مع نظام التحول والتخصيص سيكون أفضل.