صحيفة التعليم الإلكترونية - حائل  

أكد معالي الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم رئيس جامعة حائل أن رؤية المملكة 2030 تمثل نقلة كبرى على المستوى الاقتصادي والتنموي والاجتماعي في القطاعين الحكومي والخاص، حيث جاءت هذه الرؤية الطموحة لتحقيق جميع متطلبات التنمية للإنسان السعودي على كافة الأصعدة، بفضل قائد التطوير ومهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وبين معالي الدكتور خليل البراهيم أننا نشعر اليوم بالفخر والاعتزاز بمناسبة مرور خمسة أعوام على رؤية المملكة 2030 منذ أن أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، لتسهم بفاعلية في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، بما اشتملت عليها أهدافها وبرامجها من رفع للمستوى جودة الحياة لدى المواطن السعودي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال رفع جميع مؤشرات الأداء العام للتنمية إلى المستوى المأمول.
كما نوه معاليه بتحقق أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ خلال الأعوام الخمسة الماضية وفي مقدمتها الارتقاء بالتعليم الذي أصبح شريكاً فاعلاً في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية، من خلال تحسين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتعدد الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة لدى الطلاب، وإتاحة الفرص لتأهيلهم والمرونة في التنقل بين المسارات التعليمية، ولذلك فإن رؤية المملكة 2030 هي ثمرة مراحل من العمل والجهد والتخطيط الذي قاده سمو ولي العهد الأمير محمد سلمان يحفظه الله، لتحقيق رؤى وتطلعات مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.
وبيّن معالي الدكتور خليل البراهيم أن تضمين تطوير التعليم في رؤية المملكة 2030 ورفع مؤشرات الجودة فيه، يأتي تأكيداً على اهتمام قيادتنا الرشيدة بهذا الجانب نظراً لما للتعليم من دور كبير في بناء وتطور المجتمعات، وهذا ما جعل جميع قطاعات وزارة التعليم تسعى لتحقيق أهداف هذه الرؤية الطموحة، ومنها جامعة حائل، حيث أكد معاليه أنها سعت إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال خطتها الاستراتيجية فاستطاعت رفع مؤشرات الأداء وتطوير 60% من خطط البرامج الأكاديمية والعمل جارٍ على استكمال ما تبقى، كما حصلت الجامعة على الاعتمادات الدولية والاعتماد المؤسسي من المركز الوطني للاعتماد الأكاديمي، ونشرت الجامعة 717 بحثاً علمياً، ووصلت الاستشهادات العلمية بالأبحاث إلى أكثر من 13.500 استشهاداً علمياً، كما تم تمويل 279 مشروعاً بحثياً، وفي مجال الدراسات العليا بلغ عدد برامج الماجستير 40 برنامجاً، بالإضافة إلى تقديم الجامعة للعديد من المبادرات والبرامج في مجال تطوير الأعمال وخدمة المجتمع.