صحيفة التعليم الإلكترونية - حائل  

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة حائل، ‏وبحضور سموّ نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن، مساء اليوم الأحد حفل اختتام هاكثون البرمجة والأعمال الرابع الذي تنظمه جامعة حائل.
وأوضح معالي الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، رئيس جامعة حائل، أن عقد المسابقة البرمجية الوطنية (هاكثون البرمجة والأعمال) للسنة الرابعة على التوالي، يأتي إيماناً من الجامعة بدورها في تعزيز روح الابتكار والتنافس بين شباب المملكة، والإسهام في بناء الكوادر الوطنية في مجال البرمجة، ونقل تجارب رواد الأعمال في مجالات الأعمال وتأسيس الشركات، واستمرار دور الجامعة الريادي من خلال إتاحة مرافقها وإمكانياتها للمشاركين، حتى بعد انتهاء فعاليات الهاكثون.
كما بيّن معالي الدكتور خليل البراهيم أن هذا الحراك يأتي ضمن سلسلة التوجيهات الدائمة لصاحب السموّ الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، و سموّ نائبه، لتهيئة المناخ المناسب، والبيئات الجاذبة لشباب المنطقة والوطن، وتمكينهم من مجالات الإبداع والابتكار والتميز، وقال معاليه: “أثمّن لسموّه الكريم رعايته لحفل اختتام هاكثون البرمجة والأعمال الرابع، ودعمه الدائم لبرامج الجامعة ومناشطها العلمية والأكاديمية”.
فيما كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن رشيد العمرو، وكيل جامعة حائل للتطوير والأعمال، أن هاكثون البرمجة والأعمال في نسخة هذا العام 2021، اشتمل على برنامج تدريبي مكثف في مساري الأعمال والبرمجة، وتلاه دمج لأصحاب الأفكار الريادية مع المبرمجين؛ لتحويل الأفكار إلى مشروعات ريادية واعدة. بعد ذلك تم لقاء عدد من المستثمرين مع المشاركين لعرض المشروعات الواعدة على صعيدي الأعمال والبرمجة؛ للحصول على دعم استثماري للمشاركين من خلال خبرات ودعم الشركات القائمة والمستثمرين من الشركاء، كما تستمر المشاريع الواعدة في تلقي الدعم من الجامعة، من خلال واحة الإبداع بمسرعة أعمالها، ومركز إنتاج البرمجيات ومنصته التدريبية الافتراضية.
هذا وقد بلغ إجمالي المشاركين في المعسكرات 710 مشاركين ومشاركات، تم تأهيلهم من خلال البرامج التدريبية المتخصصة، وانحصرت المنافسة النهائية- في المرحلة الثانية- في 100 متأهل.
وقد شهدت هذه النسخة إقبالاً نوعيًّا من شباب الوطن، حيث شارك في الهاكثون طلبة من 29 جامعة، و عدد من طلبة الكليات الأهلية، و عدد من طلبة المرحلة الثانوية من مختلف مناطق المملكة.