
حرصت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم على مواصلة عقد المجالس التشاورية مع مكونات المشهد التعليمي من خلال مجالس القيادة المدرسية ،والمعلمات، والطالبات ، رغم ظروف التعليم عن بعد ،وذلك نظراً لأهميتها في الارتقاء بالواقع التعليمي بطرح العديد من الأفكار والرؤى والمبادرات التطويرية ، ومناقشة كافة التحديات والمعوقات التي تعترض مسيرة التعليم عن بعد بكل وضوح وشفافية ، لتوفير بيئة مميزة تعزز العملية التعليمية، وفق خطط وأهداف التعليم في رؤية المملكة٢٠٣٠.
حيث عقد مكتب التعليم في شمال بريدة -بنات ثلاثة مجالس تشاورية “التعليم عن بعد رؤى تحاكي المستقبل” خاص بالطالبات بهدف بناء الشخصية المثالية لدى الطالبة وإكسابها مهارات ومعارف الحوار الهادف لإبداء مرئياتها والرؤى المناسبة لحل ما يواجهها من صعوبات وتدريبها على تحمل المسئوليات وناقش الانضباط المدرسي والتحصيل الدراسي والمسابقات المحلية والدولية والتشجيع للمشاركة بها ،فيما كان المجلس التشاوري الثاني لقائدات المدارس بعنوان “التعليم عن بعد بين الواقع المأمول واستشراف المستقبل”بهدف بحث الحلول العلاجية لغياب الطالبات واستعراض المبادرات في الميدان على مستوى القطاعين في ظل التعليم عن بعد ،والتحصيل الدراسي والوقوف على معززات التفوق والتميز،واختص المجلس التشاوري الثالث بالمعلمات في جميع التخصصات بعنوان “تعليمنا الرقمي تطلعات وإنجازات” وذلك لزيادة مشاركة المعلمات في تطوير العملية التعليمية،وتعزيز النمو المهني لهن،وتوظيف أدوات منصة مدرستي في تحفيز الطالبات ، والوقوف على الصعوبات التي تواجه المعلمات في ظل التعليم عن بعد.
مديرة مكتب التعليم في شمال بريدة هناء العتيبي أكدت بأن المجالس التشاورية هي نواة نحو التميز في الأداء والجودة في المخرجات، من خلال تقديم المبادرات الميدانية النوعية , ومناقشة سبل نقل تلك التجارب والمبادرات الناجحة , وكيفية تطبيقها عمليًا في بقية المدارس ، مشيرةٌ إلى أن المجالس التي نفذها المكتب استهدفت طرح القضايا التعليمية بكل شفافية والتشاورعليها وتحليل نتائجها وتقديم الحلول المقترحة لها ، موضحة أن المكتب سيستمر في عقد المجالس التشاورية ،لتؤدي الدور المنوط بها في المرحلة القادمة والتي ستشهد المزيد من الإنجاز بإذن الله.