
دشن سعادة وكيل جامعة الملك سعود الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور علي محمد مسملي يوم الأحد الماضي الموافق 9/7/1442هـ الخطة التشغيلية الثانية (2021- 2023) للخطة الإستراتيجية لكلية التربية (2018- 2030). وقد حضر اللقاء سعادة عميد التطوير والجودة الدكتور مبارك بن هادي القحطاني، وعدد من عمداء الكليات بالجامعة وعمداء كليات التربية بالمملكة، وعدد كبير من منسوبي كلية التربية والجامعة، والمهتمين من خارجها.
وقد اُستُهِل اللقاء بكلمة من سعادة عميد الكلية الدكتور فهد بن سليمان الشايع حيث أشاد بعناية ورعاية الجامعة للخطة الإستراتيجية للكلية والتي جاءت لتواكب رؤية المملكة 2030 ونظام الجامعات الجديد وتوجهات وزارة التعليم في برامج إعداد المعلم ورؤية جامعة الملك سعود المستقبلية، حيث دشنت قبل ثلاث سنوات برعاية معالي رئيس الجامعة، وشارك جميع وكلاء الجامعة وجميع شركاء الكلية من داخل وخارج الجامعة باللقاءات وورش العمل ذات العلاقة بالخطة. وبين سعادة منسوبي الكلية بتشريف سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير لتدشين الخطة التشغيلية الثانية (2021- 2023)، والاحتفاء منجزات الخطة التشغيلية الأولى –مرحلة التحول- (2018-2020)، والتي تضمنت 4 محاور و13 برنامجا و28 مشروعا، وبلغ نسبة إنجاز مؤشرات تلك المشاريع 93% تقريبا.
وأشار الدكتور الشايع إلى حرص كلية التربية على استمرار العمل المؤسسي في تنفيذ خطتها الاستراتيجية (2018 – 2030)، وذلك عن طريق اتصافها بالمرونة والقدرة على التكيف، وتجزئة خططها التشغيلية وتقسيمها لبرامج ومشروعات تتسق مع خطط وأهداف كيانات وأقسام الكلية المختلفة. وشكر الدكتور الشايع في ختام تصريحه معالي رئيس الجامعة ووكلائها وجميع شركاء الكلية من داخل الجامعة وخارجها على دعمهم وتعاونهم المستمر والذي أدى إلى تحقيق تلك المنجزات. كما تقدم بالشكر لجميع منسوبي وطلاب كلية التربية على جهودهم المميزة التي أدت لتحقق تلك المنجزات.
ومن جهته أشار سعادة وكيل كلية التربية للتطوير والجودة د. فايز بن عبد العزيز الفايز إلى أن الخطة التشغيلية الحالية، والتي يدشنها سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير تتضمن 4 محاور و11 برنامجا و25 مشروعا، كما أوضح الدكتور الفايز أن الكلية تشرفت بتدشين سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الخطط الاستراتيجية والتشغيلية لأقسام الكلية المختلفة، والتي أوصت بإقرارها مجالس الأقسام ومجلس الكلية، والتي حرصت الكلية على مؤامتها مع خطة الكلية والجامعة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واختتم التدشين بكلمة لسعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور علي محمد مسملي، شكر فيها جميع منسوبي كلية التربية والقائمين على الخطة الاستراتيجية، وأشار إلى أن هذه الجهود المميزة لها الأثر الواضح في دفع عجلة التطور على مستوى كليات الجامعة وكذلك كليات التربية بالمملكة، وأنه فخور بما تم عرضه من إنجازات وأهداف للخطة الاستراتيجية والتشغيلية للكلية، وهنأ الجميع بمناسبة اكتمال تحقيق مايزيد على ٩٠٪ من مؤشرات مرحلة التحول (٢٠١٨-٢٠٢٠). وأشاد سعادته كذلك بتفاصيل الخطة الاستراتيجية للكلية وخطتها التشغيلية وشموليتها لجميع الجوانب الأكاديمية والإدارية. كما عبر عميد عمادة التطوير والجودة الدكتور مبارك بن هادي القحطاني عن سعادته بالمشاركة في تدشين الخطة وكتابتها قبل ثلاث سنوات ومشاركته للاطلاع على ما تم من إنجازات تثلج الصدر وتبعث على السرور والسعادة وهو أمر غير مستغرب على كلية التربية كما أفاد سعادته.
الجدير بالذكر أن من أبرز المنجزات التي حققتها الخطة التشغيلية الأولى –مرحلة التحول- (2018-2020)،:
- تدشين الخطة الاستراتيجية للكلية وأقسامها (2018 – 2030(، بالإضافة إلى الخطط التشغيلية لها.
- حصول برنامجي الطفولة المبكرة والدراسات القرآنية على الاعتماد الوطني (NCAAA)، وبانتظار الإعلان عن القرار النهائي لبرنامجي علم النفس والدراسات الإسلامية. وبالتالي أنجزت الكلية الاعتماد البرامجي لجميع برامج البكالوريوس المستمرة فيها.
- إطلاق جائزة كلية التربية للتميز، والتي شملت ست فئات.
- تصدر خريجي الجامعة المراتب الأولى بين خريجي الجامعات السعودية لاختبار كفايات المعلمين.
- صنفت كلية التربية من أفضل 100 جامعة عام 2018، وضمن 200 جامعة عام 2019 وعام 2020 وفق تصنيف شنغهاي ووفق تصنيف QS في المجال التربوي.
- إصدار عدد من الوثائق المهمة، مثل: الإطار المفاهيمي لكلية التربية، ودليل إجرائي لإعداد الدراسة الذاتية وفق المعايير الوطنية المطورة لبرامج الدراسات العليا، ودليل الخبرات الميادنية، ودليل اجراءات الاختبار الشامل، وغيرها.
- اعتماد ثمانية برامج بكالوريوس ودراسات عليا جديدة.
- إقرار تسعة برامج دراسات عليا بنظام التعليم المستمر.
- توطين ثقافة المجموعات البحثية وتأسيس أكثر من 20 مجموعة بحثية.
- استقطاب وتنفيذ أكثر 25 مشروعاً من خارج الجامعة.
- إقامة فعاليات متنوعة لنشر ثقافة البحث العلمي والتطوير المهني للممارسين التربويين استفاد منها أكثر من ربع مليون مستفيد.