
اعتبر معلم الصفوف الأولية بمدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية بسكاكا الأستاذ أيمن بن منصور بن أحمد أبو ظهير إن التقنية تعطي فرصاً كبيرة للطلاب لفهم الدروس بسبب التنوع في العروض وتقديم الدروس بشكل مشوق للطلاب خصوصاً مع الأحداث الحالية التي يشهدها العالم بسبب جائحة “كورونا”.
وقال إن منصة مدرستي تميزت بسهولة إيصال المعلومة بأقل جهد وأسرع وقت وبطرق متنوع لكل درس، موضحاً أن التعليم عن بعد هو نموذج من التعليم يتم بشكل كامل أو جزئي في الوسط الافتراضي ويعتبر هذا ممكناً بفضل تقنيات التعليم الحديث التي تسمح بمشاركة المعرفة عن بعد الأمر الذي يمكن من خلاله اختيار العديد من الصيغ التفاعلية لإعداد المواد التعليمية وزيادة الدافعية لدى المعلم والمتعلّم وأولياء أمورهم، مبيناً أن مؤشرات تعامل المعلمين والطلاب مع منصة مدرستي بدأت ترسم طريقها إلى السهولة والتكامل.
وأضاف أن من أهم الخطوات المتبعة للإلمام بمنصة مدرستي زيادة التطوير المهني والتدريب عن بعد والاطلاع على الشروحات واللقاءات والميول إلى الجانب التقني مع الاستمرار بالبحث والتطوير المهني المستمر، موضحاً أنه ينظم اجتماع في نهاية كل أسبوع في برنامج “التيمز” مع الطلاب وأولياء أمرهم من أجل تصحيح الأخطاء ومساعدة الطلاب في تجاوز المشكلات التي تواجههم، مبيناً أن المدرسة أقامت العديد من الدورات التدريبية عن بعد للهيئتين الإدارية والتعليمية ولمساعدة أولياء أمور الطلاب على التعامل مع المنصة إضافة إلى تقديم الدعم المستمر والرد على الاستفسارات وحل المشكلات التي تواجه الطلاب والمجتمع التعليمي.
وأشار إلى أن هناك صعوبة في استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة في ظل استخدام التقنية و التعليم عن بعد إلا إنه تم تجاوز المرحلة بطرق متنوعة أتاحت للمعلم المرونة في عملية التدريس والإلمام الكامل بما هو موجود من خيارات ثم ترتيب الدرس ومعرفة ميول الطلاب ومتابعة ردود أفعالهم من خلال برنامج “التيمز”، وإقامة اختبارات متنوعة وتطبيق بعض الاستراتيجيات مثل استراتيجية المعلم الصغير، موضحاً أن لقائد المدرسة دور رئيسي في تطوير المنظومة الإدارية والتعليمية والتقنية وتذليل الصعوبات الفنية والتقنية التي تواجه فريق العمل لزيادة الإنتاجية والتعامل مع التقنية الحديثة بكل سهولة من خلال بناء خطط العمل وتوزيع المهام لصناعة بيئة تنافسية تعمل بروح الفريق لإنتاج الدافعية لدى العاملين و تحقيق الأهداف التعلمية.
وقدم أبو ظهير رسالته لأبنائه الطلاب وزملائه المعلمين باستشعار أهمية المرحلة الانتقالية من التعليم النمطي إلى التقني والاستفادة و الاستمتاع من التقنية الحديثة لزيادة الحصيلة التعليمية والمعرفية والبحث عن العلم والمعرفة للارتقاء بأنفسهم واستثمار وقت فراغهم في التقنية لتنمية مهاراتهم العلمية، داعياً زملائه المعلمين إلى أهمية التطوير المهني وعدم الوقوف عند مرحلة معينة ورسم خارطة طريق تساعدهم على تحقيق أهدافهم واستغلال كافة الإمكانات المتاحة للنهوض بأبنائنا الطلاب بناة مستقبل وطننا الغالي ليكون في مقدمة الدول على مستوى العالم.
من جانبه، قال قائد المدرسة منصور بن مرزوق الكريع أن أبو ظهير يمتلك مواهب متنوعة وميول للتقنية وحب لمهنته ودافعية وإخلاص بالعمل، كما أنه مدرب معتمد في مركز التدريب التربوي بالجوف قدم مجموعة من الدورات التدريبية عن منصة مدرستي التي نفذت بالمدرسة عن بعد للهيئتين الإدارية والتعليمية ونفذ مجموعة من الشروحات والتسهيلات من خلال حساب المدرسة للتعامل مع المنصة كما أنه ضمن فريق المدرسة الذي يجيب على استفسارات وحل المشكلات التي تواجه الطلاب وأولياء أمورهم وتقديم الدعم الكامل لهم.