
يُصادف يوم غدٍ الاثنين الخامس من شهر أكتوبر ( اليوم العالمي للمعلم ) والذي يقام هذا العام تحت شعار “المعلمون: القيادة في أوقاتالأزمات وإعادة تصوُّر المستقبل“.
ويشار إلى أن العالم يحتفل في الخامس من أكتوبر منذ عام 1994 بهذه المناسبة للإشادة بدور منظمات وهيئات المعلمين حول العالم ويهدفإلى تعبئة الدعم وللتأكد من احتياجات الأجيال القادمة التي سيوفرها لهم المعلمين والمعلمات
ويعد اليوم العالمي للمعلم 2020 أحد أهم الأيام المميزة بالعام، حيث أن المعلم كان ولا يزال يحظى بمكانة كبيرة بين الناس والطلاب، وخاصةالمعلم المجتهد والحريص على مصلحة طلابه، فالمعلم هو المربي الثاني بعد الوالدين، فكان هذا كله سببًا كافيًا من أجل الاحتفال بالمعلم وجعلله يومًا كيوم العيد نحتفي فيه بمعلمينا ونكرمهم.
كما حرص العالم أجمع على الاحتفال بيوم المعلم في كل عام، وحرصت المملكة العربية السعودية على تقدير وتكريم المعلم في هذا اليومالعظيم، وتشارك المملكة في جميع الاحتفالات الخاصة بهذا اليوم الكبير في الخامس من شهر أكتوبر من كل عام، والموافق يوم الاثنين فيعام 2020، و18 صفر 1442، ونرى في المملكة مظاهر الاحتفال الكبيرة بالمعلم كل عام
كما أصدرت هيئة اليونسكو الدولية اتفاقية التوصية المشتركة التي تفيد بتصحيح وضع المعلم وإعطائه كافة الحقوق المادية والمعنوية ورفعمكانته بين أبناء المجتمع، ووقّعت المملكة تلك الاتفاقية حرصًا منها على الاهتمام بالعلم والثقافة وأساس الحضارة في المملكة وهو المعلم، وكانتاريخ التوقيع في عام 1994م بالخامس من أكتوبر، وعرف هذا اليوم باليوم العالمي للمعلم.
وتختلف مظاهر الاحتفال في يوم المعلم بالسعودية، ففي بعض المدن تحتفل من خلال إلقاء الشعر والخطب الرنانة عن المعلم، وتأليف الكلماتوالألحان وفقرات من الرقص الترفيهي الاستعراضي، كما يتم في هذا اليوم تكريم المعلم وشكره وتقديم له الورد والهدايا التي تعبر عن الحبالمتبادل بين المعلم والطالب والتقدير والشكر من الطالب إلى معلمه
وتأتي اهمية يوم المعلم لما له مكانة وقيمة كبيرة عند جميع المعلمين فيشعرون بالتقدير والامتنانمن طلابهم إليهم، ويعرفون أن مجهودهم المبذول لم يضيع هباءً، بل ظهرت نتيجة البذور التيطرحوها في طلابهم زرعًا أخضر وفارعًا.