
احتفلت كلية التربية بجامعة الملك سعود بمناسبة اليوم الوطني التسعين خلال تسعة أيام ابتداء من يوم الأحد 3 صفر 1441ه، وذلك بإقامة عدد من الفعاليات عن بعد، وبمشاركة كالات وأقسام ومراكز ووحدات الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب ومنسوبي الكلية. وشملت تلك الفعاليات حلقات نقاش، ومحاضرات، ومعارض افتراضية، ومسابقات متنوعة ثقافية وأدبية وفنية، كما وضعت لوحة جدارية عن بعد ليشارك الجميع بكتابة عبارات الشكر والعرفان لوطننا الغالي ولجنوده البواسل، وكانت مشاركة وحدة الأنشطة الطلابية ونوادي الطلاب متميزة؛ حيث حوت عددًا من الفعاليات المبتكرة التي استهدفت الطلاب بشكل مباشر.
واختتمت الكلية فعالياتها يوم الاثنين 11 صفر 1442هـ، بعقد لقاء احتفاء عن بعد، قدم فيه عدد من المشاركات الثرية والمبتكرة، واختتم فيه المعرض الفني الافتراضي لمنجزات الممملكة العربية السعودية. كما أعلن فيه عن نتائج المسابقات الطلابية المصاحبة لاحتفاء الكلية باليوم الوطني التسعين، وتشمل: المسابقة الثقافية الوطنية، الخاطرة الثقافية، المسابقة الشعرية، أفضل تغريدة وطنية، المسابقة التشكيلية، مسابقة الانفوجرافيك، أفضل فلم قصير، أفضل صورة فوتوغرافية من المملكة، ومسابقة تعليم المملكة بصورة.
وكان من أبرز حلقات النقاش المصاحبة للاحتفاء باليوم الوطني، حلقة نقاش عن تطور مجالات علم النفس في الوطن خلال هذه المسيرة الحافلة بالعطاء والنماء تحت عنوان (الخدمات النفسية في الوطن-همة حتى القمة) التي عقدها قسم علم النفس، وحلقة نقاش عن (التعليم في المملكة العربية السعودية التعليم ٩٠ في ٩٠) التي نظمها المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية بكلية التربية، وحلقة نقاش عقدها قسم الإدارة التربوية بعنوان: (تربية المواطنة والتحديات المعاصرة)، وحلقة نقاش عقدها قسم السياسات التربوية بعنوان: (التعليم في المملكة العربية السعودية همة حتى القمة)، وحلقة نقاش عقدها قسم المناهج وطرق التدريس بعنوان: (مهددات بناء الهوية الوطنية من منظور المواطنة – الإخوان المسلمين أنموذجًا)، ولقاء عقده قسم التربية الخاصة بعنوان: (مبادرة التنوع الثقافي)، شارك فيع عدد من طالبات المنح بالقسم للتعبير عن مشاعرهن تجاه المملكة العربية السعودية، وما قدمته لهن.
وقد أكد سعادة عميد كلية التربية الدكتور فهد بن سليمان الشايع أن اليوم الوطني يأتي ليذكرنا جميعا في كل عام بنعمة توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-، ونشر الأمن والأمان في أرجائها، واستمرار رحلة التطوير والنماء في ظل قيادة الملوك من بعده، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان -حفظهما الله-. وبهذه المناسبة انتهز الدكتور الشايع الفرصة بالتعبير عن الابتهاج بهذا اليوم الغالي على قلوب الجميع، فهو يوم يحق للجميع الاحتفاء به وإظهار جوانب الفرح والسرور بنعمة الأمن والاستقرار، والتقدم والنماء في كافة المجالات، وذلك بفضل الله -عز وجل- ثم بما تبذله قيادتنا الرشيدة من جهد لينعم المواطن السعودي بالحياة الرغيدة على كافة الأصعدة. واختتم الشايع تصريحه بدعوته للجميع ببذل الغالي والنفيس لخدمة هذا الوطن والاعتزاز بقيادته، ليستمر في تبوء المكانة التي يستحقها.