
قدّم معالي مساعد وزير التعليم د.سعد بن سعود آل فهيد التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ؛ بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 90 للمملكة.
وقال د.آل فهيد إن توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- على أسس راسخة ومتينة؛ جعلها اليوم تتبوأ مكانة عالية بين دول العالم، حيث كان منجز الوحدة سبيلاً للتنمية والتطوير لبناء الدولة، وتحقيق طموحات أبنائها، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، حيث تتوالى المنجزات وفق رؤية طموحة جعلت الإنسان هدفاً للمستقبل.
وأضاف مساعد وزير التعليم أنه منذ أن أُسست هذه الدولة المباركة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز وهي تهتم بالتعليم، وأنشأت المدارس في كل مكان في المملكة؛ في الجبال وفي السهول وفي الحواضر والبوادي، حتى أصبح نشر التعليم والاهتمام به وتمكين المواطنين معجزة في بناء الإنسان.
وأشار د.آل فهيد إلى أن الإنسان في بلادنا هو أس التنمية وصانعها وهو هدفها وغايتها، فتحقيق التنمية يعتمد –بتوفيق الله- على المواطن ومستوى إعداده، فالتعليم هو الوسيلة المثلى للاستثمار في رأس المال البشري، فشبابنا يمثلون المورد الأكثر استدامةً من خلال الرفع من جودة تعليمهم بصورة تنمي إبداعاتهم، وترعى مواهبهم، وتشجع ابتكاراتهم، والذي سيؤدي إلى تعزّيز قدراتهم، والرفع من قدرة بلادنا التنافسية ووضعها في مصاف الدول المتقدمة.
وقال مساعد وزير التعليم إن حجم مخصصات الميزانية للتعليم تكشف وبوضوح عن مستوى الدعم الذي يتلقاه التعليم من قيادتنا الرشيدة –حفظها الله-، وفي الوقت نفسه يكشف عن مستوى التوقعات من لدن القيادة تجاه التعليم في تحقيق تطلعات الوطن المستقبلية وفق رؤية 2030.
واختتم د.آل فهيد تصريحه سائلاً الله أن يمنّ على هذه البلاد بالأمن والاستقرار، ويحفظ لها قادتها، ويعيد هذه المناسبة علينا، والوطن يحتفي بأفراحه وتقدمه وازدهاره كل عام في ظل قيادته الرشيدة.