
رفع معالي نائب وزير التعليم د.عبد الرحمن بن محمد العاصمي أسمى آيات التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بمناسبة الذكرى التسعين لليوم الوطني وتوحيد المملكة على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على وطننا، وهما بموفور الصحّة وأتمّ العافية.
وأكّد د.العاصمي أنّ هذه المناسبة الوطنية تمثّل ذكرى عزيزةً على قلوب كلّ السعوديين لما تجسّده من معاني الوحدة والتلاحم بين قيادة هذا الوطن وشعبه، منوّهاً إلى أننا نستذكرُ خلال هذه الأيام تاريخاً وطنياً مجيداً حافلاً بالعطاء والتضحيات في سبيل الوطن، ونعيش حاضراً مزدهراً وحقبةً استثنائية من الإنجازات الوطنية الكبرى التي تحققت في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – أيّدهما الله – والتي كان في طليعتها إطلاق رؤية المملكة 2030 بما حملته من أهداف ومشاريع عملاقةٍ واكبت تطلعات قيادتنا الطموحة وعزّزت من حضور المملكة عالمياً، فضلاً عن الإنجازات الخارجية التي تحقّقت وجعلت المملكة دولة محورية لما تقوم به من أدوار هامة في المحافظة على استقرار المنطقة، واستدامة الأمن والسلم العالميين.
وأشار د.العاصمي إلى أن التعليم يحظى باهتمامٍ ودعم كبيرين من لدن قيادتنا الرشيدة إيماناً منها – أعزّها الله – بأن التعليم هو أساس بناء الإنسان القادر على المشاركة في مسيرة التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المرحلة الاستثنائية التي يمر بها التعليم في المملكة، ونجاح تجربة التعليم عن بُعد لإيصال رسالته دون توقف عبر البدائل التعليمية المختلفة التي أتاحتها وزارة التعليم للطلاب والطالبات قد تحقّقت بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ومن ثمّ بالدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من قيادتنا الرشيدة.
واختتم نائب وزير التعليم تصريحه سائلاً الله أن يحفظ وطننا من كل مكروه، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان في ظل قيادته الرشيدة.