صحيفة التعليم الإلكترونية - فائز التمامي  

كشف التقرير الصادر عن الإدارة العامة للإرشاد الطلابي في وزارة التعليم عن تلقي مشرفي الخدمات الإرشادية في الإدارات التعليمية عدد من الحالات التي تتطلّب تقديم المساندة النفسية لمواجهة المخاوف من فيروس كورونا، من أبرزها الخوف من العدوى والقلق من الإصابة بالأمراض، حيث تعاملت معها وفق ما تتبعه الإجراءات الوقائية قبل وأثناء وبعد الأزمة التي يمر بها الطالب.
وبين التقرير أن الفرق الافتراضية التي أطلقتها وزارة التعليم ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد نجحت في توعية المجتمع المدرسي خلال جائحة كورونا في تقديم الحلول المبكرة للتعامل معها من خلال متخصصين في مجالات الإرشاد النفسي والاجتماعي والتربوي والذين قدموا أكثر من 85 ألف خدمة استشارية. وتركز البرامج الإرشادية التي يقوم عليها مختصون في المجال التعليمي والنفسي على تهيئة الطلاب نفسياً للتكيّف مع البيئة المدرسية وتهيئتهم اجتماعياً، وتكوين اتجاه إيجابي لدى الطلبة المستجدين وتوثيق علاقتهم بها، بالإضافة إلى تعريف الطلبة بخط مساندة الطفل والهاتف الإرشادي للتواصل عند مواجهتهم المشكلات التربوية، وذلك من خلال تفعيل برنامجي التهيئة الإرشادية والأسبوع التمهيدي الذي تقدمه الإدارة في ظل جائحة كورونا.   ويقيس الهاتف الإرشادي أثناء جائحة كورونا حجم الأثر الوقائي الملموس؛ لتقديم خدمة الاستشارات التربوية للطلبة عن طريق التعليم عن بعد، حيث بلغ عدد الاستشارات الواردة أكثر من 50.000 استشارة، وتقديم استشارات نفسية لأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع الأبناء أثناء الحجر المنزلي بلغت 20.000 استشارة.