
تخطت الإجراءات الإلكترونية، التي تم تنفيذها في المدارس المطبقة لبوابة المستقبل، في تعليم القصيم، حاجز 30 ألف إجراء متنوع، عكست استمرار الطلاب والطالبات في مواصلة مشوارهم التحصيلي، خلال فترة تعليق الدراسة الحالية.
حيث تجد ما يقارب من ١٦٠٠ مدرسة لقطاعي البنين والبنات في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، المجال مفتوحًا أمامها، عبر المدرسة الافتراضية، من خلال مدارس بوابة المستقبل، وقنوات عين التعليمية والإثرائية؛ لتقديم مناهجها الدراسية، وتحصيلها العلمي والمعرفي، لجميع الطلاب والطالبات، خلال فترة تعليق الدراسة، للفصل الثاني، للعام الدراسي 1441هـ؛ كإجراء احترازي، لمواجهة فيروس كيرونا، والحد من انتشاره، والقضاء عليه.
وتواصل مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، استثمار التجهيزات التقنية والمنصات التعليمية المتاحة، لمواكبة المرحلة التي تمر بها البلاد، من جراء تعليق الدراسة؛ سعيًا للاستفادة من البيئة التعليمية الرقمية خارج نطاق البيئة المدرسية، وبناء منظومة متكاملة تربط جميع أطراف العملية التعليمية بالتعلم الذاتي، بما يحقق أهداف ورؤية المملكة 2030 وهو ما جعل الإجراءات الالكترونية المنفذة من قبل المدارس المطبقة لبوابة المستقبل تتخطى 30 ألف إجراء، تنوع ما بين تحضير دروس، وواجبات، واختبارات، وغرف نقاش، وفصول افتراضية، ومحتوى دراسي.
وبحسب المدير التنفيذي لبوابة المستقبل في تعليم القصيم، عبدالعزيز الحسون، فقد جرى تحضير 3515 درسًا من خلال المعلمين والمعلمات في المدارس المطبقة لبوابة المستقبل، بهدف إعداد الدروس وبناء الخطة الفصلية، وبلغت الواجبات الإلكترونية المنفذة 8575 واجبًا تم تقديمها عبر نظام بوابة المستقبل، وتصحيحها ومنح الدرجة المخصصة لها عبر البوابة، كما تم إجراء 2674 اختبارًا الكترونيًا، وتقديم 5235 محتوى الكترونيا يتمثل بمجموعة من المحتويات الدراسية التفاعلية المطابقة للمنهج المدرسي، والتقى المعلمين والمعلمات بطلابهم وطالباتهم من خلال 2602 فصلاً افتراضيًا يحاكي واقع الحصة الدراسية التقليدية، في حين جاءت غرف النقاش بـ 7184 حلقة تناقش عدد من الموضوعات بين الطلاب ومعلميهم.
وأشاد الحسون بالتفاعل الملموس من قبل كافة مكونات المشهد التعليمي بالمنطقة، لتفعيل بوابة المستقبل والاستفادة منها بما يدفع عجلة التعلم نحو الأمام، واستثمار التقنية لتحقيق الأهداف المرجوة بمواصلة التعليم في ظل الظروف الراهنة.