
افتتحت الجلسة أ.د. سارة بنت عبدالله المنقاش مرحبةً بالمتحدثين والضيوف، ثم كانت البداية مع مقرر الجلسة: د. عبد العزيز بن سالم النوح، لتقديم المشارك الأول د. آدم العمري والذي قدم ورقة علمية بعنوان ”التأكيد على المشاركة المجتمعية في التطوير المهني التعليمي، والاستفادة من الخبراء والمتخصصين في المجتمعات والمؤسسات والمراكز التدريبية”. وتلى ذلك تقديم الورقة الثانية التي حملت عنوان
“دور الدراما الأجنبية في تشكيل الهُوية الثقافية للطالبات السعوديات بالمرحلة المتوسطة للدكتورة تغريد المالكي. وبعد ذلك أنتقل الحديث لمشاركين بالورقة الثالثة والتي كانت بعنوان: “الدور المأمول من مدارس التعليم العام لتعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية لدى الطلبة…” مقدم من: د.عادل بن مشعل الغامدي، و أ. نوال بنت عوض الهلالي. وكانت أخر أبحاث الجلسة ورقة بعنوان: “استراتيجيات تعزيز الهوية الوطنية من وجهة نظر القائدات التربويات في المدينة المنورة” المقدمة من الأستاذتين: أ.سهام بنت عبد العزيز الحربي، و أ. مريم بنت سالم جابر
واختتمت ا.د. سارة المنقاش الجلسة بفتح مجال للمداخلات، حيث لاقت الابحاث أهتماما من الحاضرين. وفي ختام الجلسة أثنى الدكتور عبدالعزيز النوح مقرر الجلسة على الأبحاث المقدمة لاهتمامها بأدوار المدرسة (القائد، المعلم، المنهج، الأنشطة اللاصفية ) في تعزيز الشخصية السعودية مؤكدا على أهمية أعداد المعلم لتولي هذا الدور بكل كفاءة. واكد أن مشاكل البيئة المدرسية ليست مقصورة على التعليم السعودي ولن تكون سبب مقنع لاي قصور في دور المعلم والمنهج في بناء وتعزيز الشخصية السعودية.
وفي الختام شكرت رئيسة الجلسة الباحثين لمشاركتهم للحضور بنتائج ابحاثهم وتكبدهم عناء السفر للمشاركة في المؤتمر معلنة بذلك نهاية الجلسة.