
رفع وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على ما يجده قطاع التعليم في المملكة من دعم ورعاية مستمرين، وتطلعاتهما -أيدهما الله- لدور أكبر للجامعات لتحقيق متطلبات التنمية وخدمة المجتمع، مؤكداً أن هذا الاهتمام دليل على الأهمية الحيوية للتعليم في تطوير وتنمية وبناء الإنسان والمكان.
وقال، خلال رعايته أعمال اللقاء الرابع لقيادات التعليم الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، إن الجميع يعمل من أجل مشروع تطوير التعليم، موضحاً أن دور الوزارة مع الجامعات تكاملي، ولدينا فرصة جميعاً لتحسين الآداء، وهو عنوان لوطن وثاب ومتطلع للمستقبل.
وأضاف: “يخطئ من يحصر دور الجامعات بأنها صروح أكاديمية فقط، وإنما هي صروح أكاديمية مفتوحة لخدمة المجتمع الذي حولها أيضاً”، مبيناً أن مسؤولية الجامعات لا تتوقف عند تخريج الطلاب، بل تستمر لتجسيرهم إلى سوق العمل.
وأشار وزير التعليم إلى أن الاختبارات المعيارية والرخص المهنية للخريجين مؤشر حقيقي على آداء الجامعة وجودة برامجها، موضحاً أن تحويل كليات المجتمع إلى كليات تطبيقية فرصة للجامعات لزيادة نسب القبول في برامج يحتاجها سوق العمل، والتنسيق في ذلك مع القطاع الخاص، مبيناً أن كليات المجتمع هي الرئة التي تتنفس منها الجامعة لقبول أعداد كبيرة من الطلاب.
وأشار وزير التعليم إلى أن الرشد الذاتي داخل الجامعة لا يتأتى إلا برفع كفاءة التنظيم وتبادل الأدوار داخل الجامعة، مشدداً أن تحسين الآداء يجب أن يكون هدفاً لكل جامعة.