
في استفتاء أُجري على الهواء مباشرة مساء أمس بحضور معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، حول الوقت المناسب لإجراء اختبارات نهاية العام الدراسي التي تتزامن هذا العام مع شهر رمضان المبارك، اختار 69% من المصوّتين على الاستفتاء السادسة صباحاً موعداً لبدء الاختبارات.
وعلق وزير التعليم على هذا الاستفتاء الذي أجراه برنامج (في الصورة) على قناة روتانا خليجية، والذي صوّت عليه أكثر من 270 ألفاً، قائلاً: “هذا استفتاء مهم، وسنجري استفتاءً آخر، ونختار الوقت الأنسب للطلاب وأولياء الأمور”. تطرق آل الشيخ خلال لقائه بالبرنامج إلى كثير من القضايا التي تشغل الوسط التعليمي في المملكة، كاشفاً أنه وجد “مقاومة للتغيير” داخل منظومة التعليم من “عناصر لا تستطيع مواكبة هذا التغيير، وأخرى ترى أن هذا التغيير يضر بمصالحها”.
كما كشف أن “نتائجنا في الاختبارات التعليمية الدولية تقول إن مستوى تحصيل الطلاب أقل بثلاث سنوات من مرحلتهم الدراسية وما تم تعليمه لهم(!). وننتظر نتائج الاختبارات القادمة؛ لندلل على ما تم من تطور في هذا الجانب”.
وحول الخطة الجديدة لتطوير التعليم الثانوي أعلن أنه “سيتم تصنيف الطلاب في الأول الثانوي وفق ميولهم وإمكاناتهم، وتوجيههم إلى مجموعة مسارات جديدة: تقني وهندسي، شرعي أو حقوقي، مسار أدبي، إدارة الأعمال…”.
ورداً عن سؤال عن إلغاء مجانية التعليم الجامعي وقطع المكافآت عن الطلاب، أكد معاليه: “لا نفكر إطلاقاً في إلغاء مجانية التعليم الجامعي أو قطع المكافآت عن الطلاب… وربما وافقنا على فروع جديدة للجامعات الأجنبية داخل المملكة”.