
انطلقت فعاليات لقاء قادة الإشراف التربوي في المملكة صباح اليوم الذي تنظمه الإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة وتستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري ومدير عام الإشراف التربوي محمد بن عبدالرحمن آل مشعف.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح في قاعة تركواز رحب مدير تعليم تبوك بالمشاركين والمشاركات مؤكداً على أهمية هذا اللقاء ضمن برامج وخطط وزارة التعليم ممثلة في إدارتي الإشراف التربوي للبنين والبنات، انطلاقا من الدور الكبير الذي يقوم به الإشراف التربوي على تعدد مهامه وتنوع أدواره التي تتمحور جميعها حول تطوير العمل التربوي والتعليمي وتجويده وتحسين ممارسات التعلم، ومراقبة الأداء وتشخيص الواقع وتحقيق التطلعات، وإدراكا من القائمين عليه بأهمية تناول نظريات التعليم والتعلم الحديثة ومستجداتها مشيراً إلى أن هذا اللقاء التربوي الإثرائي الذي تعرض فيه كل المستجدات والأطروحات التربوية، لتواكب التطوّر الكبير في مجالات التعليم والتعلم من حيث الأسلوب والطريقة والمحتوى والمخرجات، لافتا إلى أن الملتقى الحالي قد اتخذ التحصيل الدراسي عنوانا له مواكبة لتوجهات الوزارة وتأكيدها على تحسين فرص التعلم ومخرجاته، ورفع مستوى التحصيل الدراسي كأهم الركائز التي تسعى الوزارة لتحقيقها والعمل عليها وختم مدير التعليم كلمته مؤكدًا على تطلع الجميع لمخرجات نوعية وقرارات مثرية في دعم التحصيل الدراسي.
من جهته أكد مدير عام الإشراف التربوي على اهتمام الوزارة بتطوير الأداء الإشرافي من خلال تحسين شامل يرتكز على دور الإشراف التربوي معولاً على هذا اللقاء في ابتكار طرق وأساليب إشرافية تجمع بين الواقع في الميدان وإمكاناته المادية والبشرية وبين اتجاهات الإشراف الحديثة، لافتاً إلى أن المعلم هو المحور الأهم في الرفع من نواتج التعلم منوهاً بدور إدارات الإشراف في إحداث التغيير والتطوير وتضمن حفل الافتتاح عرضاً مرئياً بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ثم قصيدة وطنية ألقاها الطالب يزن الجهني .
بعد ذلك انطلقت جلسات اللقاء بمشاركة مديري ومديرات الإشراف التربوي في الإدارات التعليمية بالمملكة إذ استعرضت الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان التحصيل الدراسي وحتمية التحسين، والورقة الثانية بعنوان تحسين نواتج التعلم في المدارس ثم ورقة عمل دور الإشراف التربوي في التحصيل الدراسي .
ثم ورشة عمل تناولت أدوار المؤسسات التعليمية في دعم التحصيل الدراسي. واستكملت أوراق العمل بورقتي ” التكامل بين إدارات الإشراف التربوي ومكاتب التعليم” والأدوار التكاملية لتحسين نواتج التعلم” .