
صرح عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور فهد بن سليمان الشايع بأن نظام الجامعات الجديد يعد محطة تحول رئيسة للجامعات السعودية بما تضمنه من مواد تمكن الجامعات من التنوع والتميز باستقلالية منضبطة. ورفع الشايع عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين على دعمهم اللامحدود للجامعات السعودية بما يمكنها من الريادة والتميز، كما قدم شكره لمعالي وزير التعليم على دعمه وحرصه ومتابعته لإقرار النظام.
وبين الشايع أن مما يميز النظام الجديد مشاركة جميع الجامعات في بنائه ومراجعته، مما يمكنها على تحقيق تطلعاتها. وأشاد بما تضمنه النظام من ممكنات للاستقلالية الإدارية والأكاديمية للجامعات، ومواد تساعد على تحقيق التميز والريادة للجامعات، وفق منهجية ومجالس تساعد على ترشيد القرار وتسديده. وأكد الشايع أن المسؤولية تقع الآن على الجامعات وجميع منسوبيها لتحقيق تطلعات ولاة الأمر والشعب السعودي في الرقي بالتعليم الجامعي ومنظومة البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال والخدمة المجتمعية. وعبر الشايع عن ثقته بتميز وقدرة الجامعات السعودية على الاستجابة لتلك التطلعات اسهاما في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وبين الشايع في ختام تصريحه أن كلية التربية بجامعة الملك سعود تمضي قدما في المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 ومبادرة تحول جامعة الملك سعود لمؤسسة غير ربحية حيث تعمل حاليا في تنفيذ الخطة التشغيلية الأولى لخطتها الاستراتيجية (2018 – 2030)، وتتمثل هذه المرحلة بمرحلة التحول (2018 – 2020)، والتي تضم أربعة محاور و13 برنامجا و28 مشروعا، حيث تسعى الكلية لتحقيقها من خلال خطة زمنية محددة. وأوضح الشايع بوجود عدد من المؤشرات التي تحفز الكلية لمزيد من العمل والإنجاز، حيث أن الكلية تصدرت كليات التربية العربية وفق تصنيف شنغهاي 2019 وكذلك تصنيف كيو اس QS 2019، وكانت ضمن أفضل 200 جامعة في العالم في المجال التربوي، وهو ما يحقق تطلعات رؤية المملكة 2030 بوجود خمس جامعات سعودية على الأقل ضمن أفضل 200 جامعة عالميا. وبين الشايع أنه على الصعيد الوطني؛ تصدر خريجو الكلية المراتب الأولى في نتائج اختبارات كفايات المعلمين والمعلمات التي يعقدها المركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب في الغالبية العظمي لبرامج الكلية مثل: الدراسات الإسلامية ورياض الأطفال والتربية الفنية والتربية الفكرية وصعوبات التعلم.