
بارك عدد من العاملين في الميدان التربوي قرار معالي وزير التعليم المتضمن تطوير المادة الخامسة من لائحة تقويم الطالب للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بما يضمن نواتج أفضل للتعلم، ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات.
وقد جاء توجيه وزير التعليم بناء على قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تفويض معاليه صلاحية تعديل اللائحة، إلى جانب ما أسفرت عنه اجتماعات مديري التعليم بالمناطق والمحافظات لتطوير لائحة تقويم الطالب، إضافة إلى سعي الوزارة في تحسين مستوى أداء الطلاب في الاختبارات الوطنية والدولية. وتضمن توجيه وزير التعليم اعتماد تطوير التقويم المستمر للصفوف الدراسية من الثالث إلى السادس الابتدائي؛ عبر اختبارات ختامية في نهاية الفصل الدراسي لمواد العلوم الشرعية (التوحيد، الفقه والسلوك، الحديث والسيرة)، واللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والمواطنة، بينما يقوم أداء الطالب تقويماً مستمراً في بقية المواد، وفقاً لمستويات الأداء.
واشتمل قرار وزير التعليم على تخصيص (100) درجة لكل مادة يكون التقويم فيها مستمراً وختامياً موزعة بالتساوي بين الفصلين؛ بحيث تكون في كل فصل دراسي (20) درجة لأعمال السنة مشتملة على أساليب متنوعة (اختبارات قصيرة، واجبات منزلية، مهمات أدائية)، و(30) درجة لاختبار تحريري في نهاية الفصل، كذلك حصول الطالب على درجة النهاية الصغرى (50%) في المواد التي يكون تقويم الطالب فيها مستمراً وختامياً شريطة حصوله على نسبة 20% من درجة اختبار الفصل الدراسي الثاني، إضافة إلى عقد اختبار الدور الثاني للطالب الذي لم يحقق النهاية الصغرى (50%) للمواد، كذلك من لم يحصل على النسبة الشرطية التي هي 20% من درجة اختبار الفصل الدراسي الثاني. وأكد قرار وزير التعليم على تقويم أداء الطالب في المرحلة المتوسطة تقويماً مستمراً وختامياً في مادة لغتي الخالدة، وتخصص (100) درجة لكل مادة موزعة بالتساوي بين الفصلين؛ بحيث تكون في كل فصل دراسي (20) درجة لأعمال السنة مشتملة على أساليب متنوعة (اختبارات قصيرة، واجبات منزلية، مهمات أدائية)، و(30) درجة لاختبار تحريري في نهاية الفصل، كما يتم اختبار الطلاب ذوي الأعذار والغائبين وفق الضوابط التي تضعها وزارة التعليم.
*** صحيفة ” التعليم الإلكترونية ” استطلعت آراء عدداً من العاملين في الميدان فقالوا :
في البداية تحدث قائد مدرسة أبي عبيدة بن الجراح بالدمام
الأستاذ عبدالهادي القحطاني فقال : الجميع يتفق على أن هذا القرار قراراً حكيماً كونه فيه مصلحة للطالب ، لأنه يتركز على تقييم الطالب ومايملكه من مهارات ليعود عليه بالفائدة العظيمة عند نهاية السنة الدراسية ، ليقيس الإختبار مدى تمكنه مما كونه من مهارات خلال الفصل الدراسي .
وتحدث الأستاذ أنور الغامدي وكيل الشؤون التعليمية بمدرسة أبي عبيدة بن الجراح بالدمام فقال : إن قرار معالي وزير التعليم قرارا حكيما يصب في مصلحة الطلاب والعملية التعليمية برمتها، كونه يحرص على أن ينال كل طالب الدرجات التي يستحقها.
ورأى المعلم عبدالرحمن المكينزي مدرسة أنس بن فضالة الابتدائية أن هذه الخطوة خطوة مباركة من معالي الوزير لتحقيق التكامل بين رفع مستوى الجدية لدى التلاميذ وتنوع أساليب التقويم بما يخدم العملية التعليمية بإذن الله .
وقال المعلم عبدالله ابراهيم عواجي بمدرسة ابي حنيفة الابتدائيه بغرب الدمام سوف يسهم تطبيق قرار الأئحة في رفع مستوى الطلاب و تحسين المخرجات بما يعود إيجابيا على رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب
كما قال المعلم محمد بن سليمان البندر من تعليم الرس : كنا في حوار مع عدد من المعلمين عن هذا القرار ،فالجميع رحب به ؛لأن سلبيات التقويم المستمر أصبح واضح للجميع في مخرجات هذه المراحل،فطلاب المرحلة الثانوية يعانون من الأخطاء الإملائية والخط،والسبب التقويم المستمر ناهيك عن تبلد الأسر في متابعة الأبناء. ففي الزمن السابق قبل التقويم المستمر كانت الاختبارات تحت مراقبة أولياء الأمور بالحرص والتركيز بالمتابعة،فولي الأمر مطلع على الاختبارات ويعلم عن مستوى تحصيل ابنه عكس التقويم،ناهيك عن التحفيز،فالتقويم لا يحفز،لايفرق بين المتفوق والمتفوق المبدع والمبتكر،عكس الاختبارات التي توضح الفروقات لدى الطلاب و تعطي كل ذي حق حقه.